أمين عام إصلاح الضالع يطالب الدولة ببسط نفوذها ويستغرب صمتها عن أحداث دماج
قال الأمين العام المساعد لإصلاح محافظة الضالع صادق عثمان المشرقي إن الشعب اليمني حقق مالم تحققه الشعوب العربية الأخرى التي مر عبرها نسيم الربيع العربي، حينما إتجه إلى الحوار كوسيلة حضارية ووحيدة للوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وأكد المشرقي على ضرورة الضغط على الجراح وتناسي كل الخلافات من أجل تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن.
مؤكداً بأن ماأنجزه مؤتمر الحوار الوطني قد أبهر العالم حيث قدمت كل المكونات – وفي مقدمتها – الإصلاح أنموذجاً رائعاً في الطرح والنقاش والتعاطي مع القضايا التسع بنظرة ثاقبة نحو المستقبل المشرق.
وحول دور الإصلاح في نشر ثقافة الحوار قال المشرقي:
إنّ التجمع اليمني للإصلاح تمثّل الحوار قولاً وفعلاً بانتهاجه النضال السلمي والقبول بالآخر طريقاً وحيداً للتعايش
وقال:إن الإصلاح برغم إتساع رقعة إمتداده على طول الوطن وعرضه وتواجده بين كل شرائح المجتمع اليمني لم يسجل عليه موقفاً واحداً يثبت إنحيازه مناطقياً ولامذهبياً ولاطائفياً ولافئوياً، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نبل القيم والمبادئ وسمو الأهداف التي يحملها التجمع اليمني للإصلاح وهذا هو المنطلق الذي يدفعه للسعي بكل الوسائل نحو النهوض بالوطن واللحاق بركب التطور ليعود اليمن إلى سالف مجده شامخاً عزيزاً ملهماً للشعوب والحضارات.
وعن تعامل الإصلاح مع باقي المكونات قال المشرقي: أثبتت الأحداث إن التفرد بالسلطة جلب للشعوب الويلات والمرحلة القادمة مرحلة الشراكة فالأوطان لاتبنى إلا بسواعد الجميع.
وفي حديثه عن الأحداث الجارية في مصر قال: إنّ أنصار الإستبداد لم يدركوا أن العجلة قد تحركت وأن الشعوب لن ترضى بالخنوع بعد أن إستنشقت عبير الحرية وتنسمت هواءها، مؤكداً أن العودة إلى الوراء تعني الإنتحار
وحول الإنتخابات الرئاسية والنيابية القادمة قال الأمين العام للإصلاح إن حزبه جاهز لخوضها إذا ماتقررت وإذا ماتطلب الأمر تأجيلها فهذا القرار لن ينفرد به الإصلاح وإنما سيتم تدارسه مع كل القوى الوطنية على الساحة بما يحقق المصلحة العليا للوطن.
وعن أحداث صعدة إستغرب المشرقي صمت الدولة الرهيب عن إراقة الدماء في صعدة قائلاً : أن الدولة تتحمل المسئولية الأولى والأخيرة في بسط نفوذها وكبح جماح القوى الخارجة عن النظام والقانون.
اوراق برس
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها