سكرتير الشيخ الزنداني :تغطية صحيفة
أكد السكرتير الإعلامي للشيخ عبد المجيد الزنداني الإعلامي محمد مصطفى العمراني أن التغطية الخبرية التي نشرتها صحيفة الأولى لمقابلة الزنداني مع قناة " معين" مليئة بالمغالطات والأكاذيب التي تحاول من خلالها الإساءة للشيخ الزنداني وإثارة " البعض " ضده ونفى أن يكون الشيخ الزنداني قد قال أن :" استبعاد هيئة علماء اليمن من مؤتمر الحوار مصادم للقرآن".
وأشار العمراني إلى أن الصحيفة اختلقت هذا الحديث ونسبته للشيخ الزنداني وحاولت الاصطياد في الماء العكر مع مواقع إخبارية أخرى زعمت أن الشيخ قال : " من لم يقبل بمبادرتنا فهو كافر " وهذا محض كذب وإفتراء وإنما قال الشيخ : " من يرفض عبودية الله فهو كافر " وهذا بعيد عما أوردته الصحيفة تماما وقد شاهدت المقابلة عدة مرات ولم أجد أن الشيخ قد قال ما أوردته الصحيفة وعلى الباحث على الحقيقة أن يشاهد مقابلة الشيخ الزنداني على الرابط المنشور في نهاية هذا التوضيح ويقارن بين مقابلة الشيخ وبين ما نشرته صحيفة الأولى .
وأضاف العمراني كنت على يقين أن هذه الصحيفة ستفتري على الشيخ الزنداني وتأول حديثه على بما يخدم توجهها كعادتها فقد وجدت لهذه المهمة وتمول على هذا الأساس فهي وجدت للنيل من علماء اليمن ومن جهات محددة ترى بعض الجهات التي تمول هذه الصحيفة أنها تشكل عقبة أمام مشروعها التخريبي في اليمن .
لقد ذكر الشيخ الزنداني دولا أوربية مدنية بعينها قال أنها تبيح المثلية الجنسية وهذا معروف إلا أن الصحيفة عممت القول على الدولة المدنية بشكل عام وهذا دليل على عدم دقة الصحيفة في نقلها .
كما أن الصحيفة سخرت من تصريح الشيخ الزنداني حول علاج مشكلة الفقر ولتوضيح هذا الأمر للقارئ الباحث عن الحقيقة أقول : أن لهيئة علماء اليمن في إطار اهتمامها بمشاكل الناس وقضايا المجتمع برنامج لمعالجة مشكلة الفقر وقد قطعت فيه الهيئة شوطا كبيرا جدا وأصبح شبه جاهز والهيئة ستقدمه في نهاية المطاف للسلطة لتنفيذه في الواقع، وهو عبارة عن دراسات عملية وواقعية مدعمة بإحصائيات وأرقام دقيقة وبآليات تطبيقية عملية، وهذه الدراسات قام بها فريق من الخبراء وأساتذة الاقتصاد والهيئة لا تملك إمكانيات تطبيق مثل هذا البرنامج الكبير الذي يحتاج لإمكانيات دولة وإنما ستقدمه للسلطة كنوع من الإسهام الفاعل في حل مشاكل اليمن.
ودعا العمراني جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم الإساءة للصحافة بنشر هذه الأكاذيب والافتراءات مؤكدا على ان الاختلاف في وجهات النظر والتوجهات لا يمنع من الإنصاف ونقل الواقع بصدق وإن كان هناك اختلاف مع أي جهة أو طرف فالفجور في الخصومة ونشر الأكاذيب لن يضر إلا بالوسيلة الإعلامية التي تقوم به فالناس يعرفون الحقيقة ويعرفون الصادق من الكاذب .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها