رئيس اتحاد علماء ودعاة الجنوب: المتضرر من العصيان هو المريض والطالب والعامل وليس الرئيس والوزير
دعا الشيخ العلامة/ أحمد بن حسن المعلم ـ رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية- قيادات مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب لمراجعة أنفسهم في القرار الذي اتخذوه بخصوص العصيان المدني يوم الأربعاء من كل أسبوع، لما فيه من ضرر على الناس من غير أن تتضرر الدولة التي هي المقصود من هذا التصعيد الذي أقررتموه، ولم يتأذ لا رئيس ولا وزير ولا رئيس وزراء ولا مجلس نواب ولا غيرهم من المسؤولين.
جاء ذلك في خطبة الجمعة أمس بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا, حيث قال الشيخ المعلم: ( إذا نظرنا إلى ما يحصل يوم الأربعاء من العصيان المدني الذي تتخذه بعض فصائل الحراك, وسيلة من وسائل الضغط ووسائل التصعيد، الذي يريد أن يصل بها إلى هدفه ويحقق بها برنامجه، فنجد أنه ضرر على الناس من غير أن تتضرر الدولة التي هي المقصود من هذا التصعيد، وأذى للناس ومن غير أن يتأذى لا رئيس ولا وزير ولا رئيس وزراء ولا مجلس نواب ولا غيرهم من المسؤولين لا في صنعاء ولا حتى في حضرموت، لكن الذي يتأذى به المريض الذي يُراد نقله إلى المستشفى فيجد الحواجز والمطبات والإطارات المشتعلة في طريقه، يتضرر به الطالب الذي يمنع من الوصول إلى مدرسته فيُحرم، فيه أذية للتجار الذين يتضايقون ويتأذون بمنعهم من فتح دكاكينهم، أذية للعمال الذين يشتغلون بأجرة يومهم، ربما أحدهم لا يجد لأولاده إلا ما يجده من عمل ذلك اليوم فإذا منع ماذا يصنع؟! ).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها