بن علي يبحث عن حصته من النفط للعودة إلى الحوار وهادي يرفض اللقاء به
عبر المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر عن انصدامه الكبير من المطالب التي تقدم بها القيادي الجنوبي محمد علي احمد.
وقال جمال بن عمر أن مقاطعة مكون الحراك في لجنة 16 لاعلاقة لها بالقضية الجنوبية وأنها تأتي في إطار "الابتزاز السياسي لتحقيق مطالب لاعلاقة لها بالقضية الجنوبية" حسب تصريحه لوكالة الأناضول.
في السياق نشرت صحيفة أخبار اليوم عن مصادرها المطالب التي تقدم بها القيادي الجنوبي محمد علي أحمد حيث طلب الأخير من رئيس الجمهورية بتقاسم الشركات النفطية العاملة في الجنوب إضافة إلى قضايا مالية أخرى.
وأكدت المصادر أن الرئيس هادي رفض مؤخرًا اللقاء بمحمد علي أحمد وأكد رفضه لشروط بن علي التي يضعها مقابل عودته للحوار.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت للأهالي نت عن تقديم محمد علي أحمد علي حزمة من الاشتراطات لمنحه والقيادات المقربة منه حصصا من المناصب القيادية العسكرية والمدنية العليا في أي محاصصة قادمة.
وذكر مصدر الأهالي نت أن بن علي اشترط على الرئيس هادي منحه: 4 وزراء، 4 محافظين، منطقة عسكرية وقيادة عدد من ألوية الجيش، شركة نفط، شركة اتصالات.. لكن هادي رفض تلك الشروط، الأمر الذي تسبب في تمسك بن علي بموقفه والاستمرار في مقاطعة الحوار.
وبعث بن علي من محل إقامته بالعاصمة البريطانية التي يمتلك الجنسية البريطانية، منتصف أغسطس المنصرم، رسالة مطولة إلى الرئيس هادي ورئاسة مؤتمر الحوار مدججة بشروط معقدة للعودة إلى الحوار. من بين تلك الشروط: أن ينتقل الحوار إلى تفاوض ندي بين الشمال والجنوب "وحق شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1990م وعاصمتها عدن.. نقل عملية التفاوض إلى دولة محايدة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها