صحيفة:هادي يسحب ثلث القوة العسكرية الموالية للمخلوع وربع قوة الثورة المحسوبة على اللواء الاحمر
قدرت اوساط اعلامية حجم القوة العسكرية المتمثلة في الالوية السبعة التي سحبت من الحرس الجمهوري والمشاة جبلي بموجب القرار الرئاسي الاخير لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بقرابة ثلث القوات الموالية لصالح، والمحسوبة على نجله العميد أحمد علي صالح قائد قوات الحري الجمهوري، في حين قدرت الألوية الخمسة التي سحبت من الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء الركن علي محسن الاحمر المنشق عن نظام صالح والمنظم إلى الثورة الشبابية السلمية، بقرابة الربع من القوة العسكرية المحسوبة على الثورة التي أزاحت صالح من الحكم باليمن بقيادة اللواء الاحمر.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، عن مصادر عسكرية :"ان عدد الألوية الموالية لصالح تقدر بنحو 24 لواء عسكريا أغلبها تتبع الحرس الجمهوري وقوات المشاة جبلي، في حين أن القوات الموالية للثورة الشعبية بقيادة علي محسن الأحمر تصل إلى 23 لواء عسكريا، مع الفارق الكبير في نوعية التسليح العسكري لصالح الطرف الأول والعقيدة القتالية وعدد المقاتلين لصالح الطرف الثاني".
وقالت الصحيفة أن هذه الخطوة الرئاسية، التي اعتبرت الأجرأ منذ تولي هادي رئاسة البلاد، قد حظيت بتأييد كبير من قبل أطراف سياسية عديدة وارتياح واسع من قبل العديد من القيادات العسكرية والشخصيات القبلية والاجتماعية وكذا من قبل ساحات الثورة والتي أصدرت العديد منها بيانات تأييد لقرارات الرئيس هادي، التي اعتبروها الخطوة الأولى نحو (قصقصة أجنحة صالح) العسكرية، من خلال تجريد نجل صالح من قيادة بعض الألوية التابعة للحرس الجمهوري، لتخفيف نفوذ صالح وتأثيره على المؤسسة العسكرية الذي استخدمه خلال الشهور الماضية لممارسة الضغط على الرئيس هادي وابتزازه سياسيا.
وأشارت إلى أن اللواء علي محسن الأحمر وشيخ قبائل حاشد صادق الأحمر والمنسقية العليا لساحات الثورة، ومجلس تنسيق القوى الجنوبية، والكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك وتحضيرية الحوار الوطني، كانت في مقدمة المؤيدين للقرار الرئاسي المجلس الوطني لقوى الثورة، وطالبت جميعها بالمزيد من الخطوات الجادة والجريئة نحو إعادة هيكلة الجيش وتمهيد الطريق أمام الحوار الوطني.