الناخبي يشكو محاولات تطنيشه ومصادرة أسلحة مرافقيه بصنعاء

كشف القيادي الجنوبي المعروف ” عبد الله الناخبي” عن تعرضه لتهديدات متتالية وأعمال تعسفيه تطاله من قبل رجال الأمن عقب تصريحاته  التي وصف فيها فساد وزير الدفاع  واتباطه بأنصار الشريعة.

وأكد الناخبي في تصريح تعرض حراسته للاعتداء وسيارته للاحتجاز و ابنه للتهديد في الحجز الامني بفندق موفنبيك والضرب بأعقاب البنادق والاهانة .

وأشار الناخبي إلى أنه تعرض لأخذ سيارته من أمام بوابة فندق موفمبيك واحتجاز ابنه في تصرف مريب  لم يكن متوقعاً  أن تصل الأوضاع إلى هذه المستويات في الوطن حد قوله.

ونوه الى أن بعض أعضاء الحوار لديهم غرف خاصة في موفنبيك بينما هو طالب بان يمنحوه ترخيصا حتى يتسنى له ادخال سيارته إلى الموقف الخاص بالسيارات داخل موفمبيك لكن طلبه قوبل بالرفض  رغم أن لديه السكر.

وأفاد بأنه يتلقى تهديدات بصفة مستمرة، فضلاً عن رسائل السب والتجريح التي تصله إلى هاتفه الشخصي .

وذكر أنه تعرض للتوقيف التعسفي في شارع خولان بأمانة العاصمة رغم إبرازه تصريح وزير الداخلية، مؤكدا أن قوات الأمن اخذت ثلاثة بندقيات آلية كانت بحوزة حراسته بالإضافة الى مسدسه الشخصي تم مصادرته من قبل نقطة في شارع خولان.

مشيرا الى أنه تم توريد الثلاثة البنادق بتوريد رسمي ، أما مسدسه الشخصي فقد تم أخذه من قبل الضابط عبدالجليل خصروف وبطريقة غير مهذبة.

وأشار الى أن الجنود الذين قاموا بأخذ البندقيات من حراسته ومسدسه الشخصي ، فأظهر لهم تصريح وزارة الداخلية فردوا عليه بانهم لايعترفوا بوزير الداخلية “.

ووفقا للناخبي فإن  هناك وساطة من قبل قيادات  امنية بأمانة العاصمة ممثلة بعمر عبدالكريم مدير شرطة أمانة العاصمة والمقدم ابو بكر القطيبي لمتابعة استخراج البنادق.

واعتبر الناخبي في حديثه لـ«الخبر» أن كل ما يحصل له رسالة تطفيش لهم كجنوبيين.

  وتطرق الناخبي إلى خطورة الوضع الحالي على مستوى الوطن .. لافتاً الى الانتقائية في التعامل خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الوطنية الكبيرة مثل القضية الجنوبية لن يخدم القضية بل سيزيد من تعقيداتها .. وانتقد بشدة ما وصفها ” الشللية ” في إشارة منه إلى اللقاءات التي تجريها القيادة السياسة وبعض وزراء الحكومة مع شخصيات جنوبية.

ووجه رسالة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي جاء فيها: لا يليق بك كرئيس جمهورية أن يقوموا عساكرك بقطع الخط الرسمي الرئيس امام دار الرئاسة .

 وأكد الناخبي في ختام تصريحه أن التصرفات والسلوكيات المريبة التي يتعرض لها لن تثنيه عن مواصلة أداء دوره الوطني وقول الحقيقة المطلقة المجردة التي تسهم في حل إشكاليات الوطن ومعالجة آثار الماضي المؤلمة وليس تعميق الجراح.