رشيدة القيلي رئيسة (حِلْفْ الفُضُول للحقوق والحريات) ترد على الدكتور ياسين سعيد نعمان

طالبت الكاتبة والناشطة الحقوقية رئيسة حلف الفضول رشيدة القيلي الدكتور ياسين سعيد نعمان بالوقوف الجاد امام من يحمل السلاح في يد ويحمل الورد باليد الاخرى كمتحاور في موفمنبيك وقالت القيلي (أتبادل مع د/ ياسين سعيد نعمان الكثير من التقدير، لكن التقدير لا يعني المجاملة في إبداء الرأي وتحييد المواقف في زمن الضرورة الملحة لفرز المواقف والخروج من المنطقة الرمادية، ومن هذا المنطلق أريد تذكير د/ ياسين بقوله المشهور: لا مكان في مؤتمر الحوار الوطني لمن يحملون السلاح. وللأمانة فهذا كلام من ذهب، ولكن مآلات الحوار جعلته كلام من خشب، فهاهو الحوثي يحاور بمنتهى البهررة والغطرسة والزرة ، وفي ذات الوقت يحارب بمنتهى الوحشية، ويقتل المستضعفين بالأسلحة الثقيلة. ونحن كمنظمة حقوقية أكثر تواضعا من أن نطالبك بإعادة كلامك إلى المعدن الذهبي المفترض، بل نقنع بالحاصل وهو إعادته إلى المعدن الحديدي، أي أننا لا نكلفكم تطهير مؤتمر الحوار ممن يحمل السلاح، بل تطهيره ممن يقتل بهذا السلاح. ولقد قلت يا د/ ياسين : (ما يحدث في دماج هو لعبة سياسية تقف خلفها أطراف سياسية) حسنا.. إذا كانت حقا لعبة سياسية من السلطة فأنتم جزء رئيس في السلطة. وإن كانت لعبة سياسية من المعارضة، فأنتم جزء كبير في المعارضة).