إنشقاقات في صفوف تنظيم القاعدة بحضرموت (نص البيان رقم1)
يواصل مجهولون,يدّعون انشقاقهم عن"انصار الشريعة"بمدينة غيل باوزير,توزيع البيان رقم 1 في كل مساجد وأزقة المدينة,يتبرأون ويعلنون توبتهم من سفك الدماء,مهددين بكشف أسماء القتلة, وفضح"السلوك الاجرامي المنسوب لهم"حد وصفهم.
وكشف البيان "وجود من يتعاطى المخدرات وخاصة ممن هم من خارج غيل باوزير,ممن يأتي في تنفيذ بعض العمليات داخل غيل باوزير,فكيف نقيم دولة الاسلام وهذه المعاصي بيننا؟".
ونشر ,نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم(1)
الحمد لله,والصلاة على رسول الله,وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد :
الى أبناء مدينة غيل باوزير,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فنحن من شباب هذه المدينة التي كانت آمنة في يوم من الأيام –أعادها الله كما كانت – قد غُرّر بنا من قبل من يدعي النصرة لدين واقامة شرع الله –كما زعموا-والحمد لله أننا لم نتورط كما تورط البعض في دماء الأبرياء من ابناء هذه المدينة الطيبة,لكن تداركنا الله بفضله ورحمته,وعرفنا بطلان وضلال هذا المسلك الخطير,فالحمد لله أولاً وأخيراً,واليكم الأسباب التي جعلتنا نتراجع عن هذا النفق المظلم :
1-لقد قيل لنا أن الحُكّام كفار ويجب قتالهم لإقامة شرع الله,بينما رأينا أن الذين يُقتَلون هم أناس لادخل لهم في الحكم,وقتلهم لايقيم دولة الاسلام,بل أناس مسلمون صالحون صائمون في أشهر حرم كما حصل لابن فريجان–رحمة الله عليه–الذي شهد له الكل بالخير, وشهد له من غسله بعلامات حسن الخاتمة.فاننا نسأل الله : هل مقتله وغيره ممن قُتل أقام دولة الاسلام؟ أو عجل على الأقل في قيام دوله الاسلام ؟!! مالكم تعقلون ؟!
2-لقد تطور أمر القتل عندهم حتى صاروا يهددون أناساً ليسوا من رجال الأمن,بل حتى المشايخ لم يسلموا من تهديداتهم,أي كل من ينتقدهم فهو معرض للقتل أو هو كافر حلال الدم.
3-صلتهم القوية ببعض رجالات الدولة الأمنية وغير الأمنية ممن يدعمهم ويسهل لهم عملياتهم في الوقت الذي يُكفّرون فيه الدولة مما يدل على تناقضاتهم الواضحة.ثم نسأل:إن باستطاعة تك الجهات أن تقلب نظام الحكم بصنعاء أو على الاقل أن تهيئ الاوضاع لذلك,ولكنها آثرت أن لاتفعل ذلك,بل زعزعة الأمن في مناطقنا مما يثير التساؤل : من المستفيد من وراء ذلك ؟ مالكم يا اخواننا الاتعقلون ! .
4-وجود في صفوفهم من يتعاطي المخدرات وخاصة ممن هم من غير اهل الغيل ممن يأتي في تنفيذ بعض العمليات داخل الغيل. فكيف نقيم دوله الاسلام وهذه المعاصي وغيرها بيننا .
( وهناك أسباب أخرى سيأتي ذكرها في وقتها المناسب أن شاء الله ).
لهذه الاسباب وغيرها نعلن تخلينا عن هذا الفكر الضلالي وننصح إخواننا الذين لايزالون يدافعون ويناصرون هذا الفكر أن يراجعوا انفسهم وان يتقوا الله عز وجل في الدماء,وانها مسؤولية امام الله تعالى وقد قيل : بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
وإننا إن لم نرَ أو نلمس من هؤلاء تراجعاً عن هذا الطريق المظلم,فإننا سنضطر أن نفضح هؤلاء بذكر أسمائهم للناس,بل وبالأفعال الإجرامية التي قاموا بها,وهذا واجب شرعي حتى تُحقن دماء الناس ويعود لمدينتنا الحبيبة أمنها.وهذا ما سيكون -ان شاء الله تعالى - لاحقاً إن كان في العمر بقية لأننا لا نأمن على أنفسنا من هؤلاء-في حالة تمادي هؤلاء في غيهم .
وفي الأخير نُذكّر:
أولاً : من يفرح ويبارك تلك الاعمال أن يتقي الله تعالى , فكم يتمت تلك الأعمال من أطفال؟ورمّلت من نساء؟ وضيّعت وشردت من أُسَر؟ وجلبت الخوف بعد الأمن؟فهل تفرح بهذا؟!!
ثانياً : نُذكّر أهلنا أهل الغيل وننصحهم بأن يعودوا إلى ربهم وأن يقيموا شرع الله في انفسهم وفي بيوتهم وفي اسواقهم وفي مدارسهم,وأن ينكروا على أهل المعاصي فان كل مااصابنا هو بسبب انتشار المعاصي بيننا ولايوجد من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
والله نسأل أن يرد إخواننا الى الصواب,وأن يرد كيد من يدبر أو يخطط للشر أو الفساد لهذا البلد أن يرد كيده في نحره وأن يجعل تدبيره عليه. الله المستعان وعليه التكلان , ولا حول ولا قوة الا بالله .
صادر بتاريخ 1434/12/19م هجرية,الموافق 2013/10/24م ميلادية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها