اتصالات غربية لإعادة مرسي مقابل تحصين قادة الانقلاب
كشف المغرد طامح على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يتم تغيير مكان إقامته كل أسبوع وأنه سيكون مقرراً نقله اليوم الثلاثاء إلى وزارة الدفاع المصرية لمقابلة وفد أمني روسي أرسلته السعودية إلى مصر.
وأشار إلى أن الوفد الروسي مرسل من السعودية لأجل التفاوض مع الرئيس مرسي لنزع تنازلات منه ولو القليلة وفرض الاتفاق كمبادرة روسية جديدة، لافتا إلى أن الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية طلب من الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية الضغط اكثر على الروس بالدخول كوسطاء لإقناع مرسي بالتنازل ولو بالقليل والضغط على مرسي للتنازل لإنهاء المأزق الحالي الواقع فيه السيسي أمام الجيش المصري وإخراج مصر من العزلة الدولية، منوها إلى ما قاله السيسي أمام محمد بن زايد أن الرئيس مرسي صلب في عزيمته ثابت في موقفه عنيد في حواراته رافض لكل مبادرة ترغمه على التنازل .
وأفاد بان السيسي أجرى لقاءات بقادة جبهة الإنقاذ وأكد لهم حرصه على إشراك شباب (تمرد) في أي معادلات مستقبلية ولن يسمح بالمضي في أي مكاسب انتخابية قادمة بدونهم، مؤكدا لهم أن شعبيتهم تعتبر(زيرو على الشمال) وان شعبية الإخوان تتفوق عليكم بأضعاف ولولا تمرد لكنتم في مزابل التأريخ.
ووفقاً للمغرد طماح فإن السيسي يسعى حالياً لإدخال منتجه الجديد ( حركة تمرد ) وجعلها صانعاً حقيقياً في مشهد مستقبل مصر السياسي.. لكنهم لن يصمدوا لأكثر من أيام وأنه –أي السيسي- أبلغ جبهة الإنقاذ بعدم التوصل إلى حل مع مرسي في ظل تصلب موقفه ورفضه أي حوار ويجب عليكم الاستعداد لأي معادلة جديدة قد تظهر في أية لحظة، وانه عبر مندوبيه في لجنة الخمسين طلب بالفعل حصانة وزير الدفاع في الدستور الجديد، مشيرا إلى انه سيتم إقرار المادة في جلسة سرية.
وقال طماح في تغريداته أمس: في لقاء قبيل يومين جمع السيسي بوزير داخليته محمد إبراهيم والسيسي يقول لإبراهيم إن المظاهرات الطلابية أحيت الروح المعنوية للإخوان ومناصريهم، وان السيسي قال لمحمد إبراهيم: (يجب التعامل مع العامل الجديد (مظاهرات طلاب الجامعات )بحذرٍ كبير كون عزيمة الشباب لا تقهر.
ولفت إلى انه الاتصال السياسي يتم حاليا بأعلى مستوياته من الناحية الأمريكية والأوروبية لإعادة الرئيس مرسي إلى منصبه مقابل مناورة سياسية بتحصين قادة الانقلاب الذي فشل في تحسين صورته أمام الغرب وأوروبا حتى الآن وأنه يتم التواصل مع السيسي يومياً من قبل وزير دفاع أمريكا بإقرار اوباما بفشل الانقلاب.
وأفاد بأن السيسي يناور في هذه الأيام لانتزاع إما حصانة له ولرجالاته أو انتزاع تنازل خطي من مرسي لإقامة انتخابات رئاسية خلال شهر والسيسي مرشحاً لها وفقا للمغرد طماح، مضيفا: الرئيس مرسي يقابل وفود دولية بشكل شبه يومي مما يجعل من قادة الانقلاب أقزاماً أمام مرسي وتجاهل الغرب لهم بشكل مستمر.
وطالب طماح ثوار مصر الاستمرار في الحشد والنزول إلى الشوارع بسلمية تامة فأنهم بهذه الطريقة يذيقون قادة الانقلاب الموت البطيء أمام سلميتهم.. وفي سياق أخر المغرد الإماراتي طماح أكد أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي يرفض أمراً من محمد بن زايد بدفع مبلغ مليار دولار إلى حكومة الببلاوي أثناء زيارته للإمارات.
وقال: محمد بن زايد أثناء لقائه الببلاوي في أبو ظبي الأول يطلب من الأخير توقيع اتفاقية تأجير قناة السويس لشركة موانئ دبي العالمية بشروط هزلية، مشيرا إلى أن الببلاوي يوقع اتفاقية موسومة بكلمة (سري ) تتضمن تأجير قناة السويس لدولة الإمارات لمدة عشر سنوات قادمة وتأجيرها( كعين مؤجرة ).
وأضاف: طحنون وسيف وعبد الله بن زايد يلتقون الببلاوي في قصر البحر في أبو ظبي ويتفقون معه على خطة تصعيد إعلامية عبر قنوات مصرية مضادة لدولة قطر، منوهاً إلى أن ايران تستثمر جزرنا المحتلة سياحياً وعسكرياً ومحمد بن زايد وزمرته مشغولون بتصفية الإسلاميين وإسقاطهم في بلدانهم.. خسئت من رجل.
وقال: محمد بن زايد يلتقي البلاوي ويؤكد له أن الإمارات ستقف في صف مصر وسيستمر الدعم المالي اذا تم القضاء على المظاهرات المناهضة للانقلاب.
ويشير طماح إلى توقيع الاتفاقية المبرمة بتأجير قناة السويس للأمارات كعين مؤجرة يحق للإمارات تشغيل القناة كيفما تشاء مقابل "10" مليار $ على دفعات مصر.
ويؤكد الببلاوي لمحمد بن زايد انزلاق الأمور إلى الأسوأ في ظل تنامي المد الشعبي المناهض للانقلاب في مصر ويجب وضع حلول ميدانية ضد الإخوان وفقا لطماح وأن محمد بن زايد يقترح على الببلاوي تكثيف النزول الميداني لمنتسبي الداخلية والاستعانة بإمكانات الجيش وتأسيس اللجان الشعبية أي (البلطجية).
وأفاد أن السيسي زار الإمارات يوم 20أكتوبر الجاري في زيارة سرية استغرقت عدة ساعات ليلتقي محمد بن زايد في لقاء منفصل لمدة ساعتين، زيارة السيسي كانت للقاء محمد بن زايد وبعدها يلتقي رئيس الموساد بحضور محمد بن زايد في أبو ظبي مصر الإمارات، وأنه أي السيسي يوقع اتفاقية أمنية مشتركة بين مصر وإسرائيل برعاية محمد بن زايد بخصوص سيناء والسماح لطيران إسرائيل برصد وقتل أبناء سيناء.
وتحدث طماح عن تأسيس غرفة عمليات مشتركة في أبو ظبي تجمع الكيان الصهيوني ومندوب من السيسي ومندوب إماراتي وإدخال محمد دحلان كمستشار امني لتلك الغرفة، وان من أولويات أعمال هذه الغرفة هي القضاء على ما يسمى بإرهابيي سيناء وإدخال إسرائيل في معركة ضد الشعب المصري بواسطة عملاء الماسونية كالسيسي، وأنه تم الاتفاق على إقامة منطقة عازلة على الحدود الإسرائيلية بعمق 30كم من أراضي سيناء المصرية.
وقال إن السيسي يبدي امتعاضه الكبير من تغطيات قناة الجزيرة على أوضاع مصر ويطلب من محمد بن زايد ورئيس الموساد بكف القناة عن الشأن المصري.
وأورد على لسان محمد بن زايد للسيسي: (التسريبات الأخيرة تكشف لنا أن أجهزة مخابراتك مخترقة من الإخوان والتسريبات تشكل تهديداً حقيقياً على مستقبلك السياسي)، وان السيسي يقول إن التسريبات الأخيرة أفزعته كثيراً وتؤكد أن الدائرة الضيقة له مخترقة وسيتم تلافي ذلك مستقبلاً وسيكشف عن المتورط في التسريب قريباً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها