مصادر مطلعة تكشف السر من وراء إشاعة خبر موت صالح
أكد سياسيون ان الترويج لسفر المخلوع وتلقيه العلاج في الخارج مجرد إشاعة لا اكثر، جاءت بالتزامن مع وصول بن عمر الى صنعاء، مؤكدين بأن الهدف منها الهروب المبكر من مسئولية عرقلة الحوار الوطني. وكانت وسائل اعلامية يمنية قد تناقلت اخبار وفاة المخلوع في السويد بعد سفره للعلاج. وعلق رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، قائلا: التسريبات عن صالح حاليا غير صحيحة، لا مرض ولا سفر.. لكن مثل هذه التسريبات ستتحول خلال ساعات لغزوات بدون معرفة الغازي. واكد عبدالسلام ان نتائج هذه الشائعة ستظهر نتائجها في سجون أو معسكرات أو حتى على الحدود. اما الصحفي والكاتب، علي الجرادي، فقد قال بأن صالح مات سياسيا منذ قيام ثورة الشباب والموت الجسدي لا يعني البلاد في شيء، مؤكدا بأن المشكلة في أولئك الذين يبررون ضعفهم الدائم بطيف صالح.
وكانت مصادر مطلعة أكدت وجود خلية إدارة أزمات تتبع النظام السابق وتتخذ من معسكر ريمة حميد بصنعاء مقرا لها أقرت استرتيجية جديدة لتفجير الوضع في اليمن ورفع وتيرة عملها. وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الخطط الاستراتيجية التي أقرتها الخلية تشديدها على ضرورة تفعيل نشاط المطبخ الإعلامي التابع للنظام السابق بحيث يقوم ينشر الشائعات وتكريس الطائفية وتعميق النزعة الإنفصالية من خلال وسائل الإعلام التابعة لصالح. وأكدت المصادر أن الخلية إختارت الشيخ ياسر العواضي مسئولا عن التسريبات التي تريد نشرها وأن أحد المسئولين عن المطبخ الإعلامي الصحفي نبيل الصوفي إلى جانب عدد من الصحفيين والاعلاميين الذين تم تسفيرهم إلى إيران ولبنان ودبي لتدريبهم على يد خبرات هناك كي يعودوا لأداء المهام الموكلة إليهم بكفاءة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها