المخلافي يرفض الظهور في حوار مع الإعلامية رحمة حجيرة على قناة نجل الرئيس المخلوع
رفض القيادي في المشترك عبدالملك المخلافي الظهور في برنامج تلفزيوني على " قناة اليمن اليوم " المملوكة لنجل الرئيس المخلوع.
وقال المخلافي وهو امين عام سابق للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في صفحته " بالفيسبوك " " اتصلت بي الأخت رحمة حجيرة تدعوني للمشاركة في برنامجها على قناة (اليمن اليوم ) فابلغتها اعتذاري ورافضي الظهور في هذه القناة ".
واشار الى ان مقدمة البرنامج حاولت اقناعه بكلام كثير عن سقف الحرية العالي في برنامجها وان من حقي ان اقول ما أشاء كما ان من حقي ان اشترط واطلب كل الضمانات في ان اعبر عن وجهت نظري كاملة وبالصورة التي أريدها لكنه اكد لها مجددا رفضه لان الامر يتجاوز موضوع ان اقول ما أشاء او موضوع حرية التعبير او طريقة الظهور على حد تعبيره.
وتابع امين عام المؤتمر القومي الاسلامي : " وأكدت لها مجددا عندما كررت السؤال عن السبب انني ببساطة لا استطيع ان أخالف ضميري كما أني لا استطيع ان آخذل الشباب الذين ضحوا بكل شي بالظهور في قناة تروج لنظام خلعه شعبه وكان السبب في قتل وإصابة الآلاف من أبناء وبنات الوطن ناهيك عن الدمار الذي سببه للوطن والشعب ".
واضاف : قالت لي ان انها ستعطيني فرصة لا تشاور فقلت لها مع من ؟ .هذا هو رأي الشخصي لم استشاور به مع احد ولن اقبل به مراجعة من احد ولا يقرر لي رأي في قضايا كهذه احد اين كان الا ضميري .
ردت انها قصدت الشباب الذين ذكرت أني لا اريد ان أخذلهم فقلت لها الشباب الذين قصدت لا أعرفهم شخصيا لاستشيرهم والتزمي تجاههم التزام أخلاقي وهو اختياري اولا وأخيرا ولم يفرضه علي احد ، بما فيها هم ، ثم ان بعض هؤلا الشباب شهداء عند ربهم يرزقون فمن سيعيد هم للحياة لاستشيرهم ؟!!.
وذكر المخلافي ان رحمه حجيره قالت له ان الكثير من الشخصيات المعارضة من مختلف الأحزاب ظهروا في البرنامج والقناة فلماذا اعترض وذكرت لي اسماء كثيرة لا داعي لذكرهم,مشيرا الى انه اكد لها أني مسؤول عن موقفي ولست مسؤول عن الأخريين وضميري لا يسمح لي ان آخذل من قدم كل ما يملك بأن اسهم في الخلط بين الصواب والخطاء والحق والباطل والقاتل والضحية.
وتمنى المخلافي ان تقتنع رحمه حجيره وتعود سيرتها الأولى على حد قوله.
ومضى يقول : " والحاصل اننا وفي بلد حكم 33 عاما بالمشتبهات حتى ضاعت فيه الفوارق بين الحق والباطل واصبحت هذه السياسية جزاء من ثقافة المجتمع لايحق لاحدنا بعد ان خط أبناء وبنات شعبنا بالدم حدود الامور والمواقف ان نعبر فوق هذه الدماء الي الضفة الاخرى ذهابا وإيابا لنعيد الامور الي ما كانت عليه من خلط وكأنه لم تحدث ثورة عظيمة ومعها كل ماجرى وقدم من تضحيات وماحدث من افتراق ومارسم من اهداف وتطلعات وما تجسد من قيم ومبادى ".
وخلص قائلا : بل على الذي يعبر فوق الدماء الي هناك ان يدرك انه لم يعد من حقه ان يعود الي ضفة الثورة وانه لن ينجح في محاولة ازالة الخطوط والفواصل بين الضفتين او اعادتنا الي المشتبهات او المنطقة الرمادية .ليس في الامر تشدد او تطرف وقد قضيت حياتي وساستكملها بأذن الله بعيدا عن التشدد والتطرف ولكن عندما ترسم الحدود بين الصواب والخطاء بالدم فأن علينا ان ننحنى لهذا الدم وان نحترم هذه الحدود .