قيادي في حراك الضالع يحتل (دار الحيد ) الأثري والسعدي يحذر من تكرار التاميم في الجنوب
كشفت مصادر حراكية بمحافظة الضالع مساء أمس السبت قيام احد ناشطي الحراك باحتلال المعلم التاريخي بالمدينة (دار الحيد) الذي يعد سكن امير الضالع الامير شعفل سابقا.
وقالت المصادر لـ(عدن بوست) إن الناشط الحراكي وبدعم من مجاميع حراكية بالمحافظة بسط على (دار الحيد) معلناً عن نيته الزواج والاقامة الدائمة فيه.
وأفاد عدد من أبناء الضالع بانهم تفاجئوا باقدام هذا الناشط على البسط والسكن دون مبرر يذكر الأمر الذي جعل احد قيادات الحراك والمحسوبين على الصف الاول وهو العميد(علي السعدي) القيام بتوجيه رسالة شديدة اللهجة لحراك الضالع طالبهم فيها بعدم تكرار التاميم الشمولي الذي كان عليه الحكم في الجنوب سابقا.
وتاتي عملية السيطرة على هذا المعلم التاريخي بعد اسابيع من قيام مسلحين تابعين للحراك الجنوبي المسلح بتطهيره بعد اشتباكات دارات بينهما مع ثكنة عسكرية تابعة للواء35 مدرع كانت تتمركز فيه منذ حرب صيف94م.
وقالت المصادر ان الدار ضل محل خلاف وتنازع دائم بين القوات العسكرية الجاثمة فيه ومواطني مدينة الضالع الذين ينظرون للموقع العسكري الذي كان يرابط فيه بالعار الاجتماعي لكونه يطل على منازل المواطنيين.
وهو ماجعل الهجوم على الدار شبه متواصل وبتواطئ المواطنين والشخصيات الاجتماعية حتى تم مؤخرا اجتياح الثكنة العسكرية واسر الجنود ومن ثم الافراج عنهم في وقت لاحق مقابل ترك هذا المعلم التاريخي كرمز حضاري للضالع دون ان يتملكه احد,كأمر مؤقت حتى يتم البت بشأنه من قبل وجهاء المنطقة على اعتبار ان سلاسة الامير وعائلاته تسكن خارج اليمن.