اليمن في متحف "جوجل " الإفتراضي لدساتير العالم
قالت مجموعة شبكة جوجل الإلكترونية أنها بصدد إنشاء متحف إفتراضي يجمع دساتير عشرات الدول من بينها اليمن ويتيح للزوار اكتشاف ومعرفة كيفية تغيير الوثائق الدستورية على مر الزمن .
ووفقا لموقع (eweek) باللغة الإنجليزية فقد تم بناء موقع جديد خاص بدساتير 177 دولة من بينها اليمن تشكل من قبل مشروع الدساتير المقارنة حسبما ذكر سارة سينكلير برودي مدير منتجات أفكار جوجل في نهاية سبتمبر على مدونة جوجل الرسمية .
وقال برودي : " إن عملية إعادة تصميم و صياغة دستور جديد يمكن أن تلعب دورا حاسما في توحيد بلد ، وخصوصا بعد فترات من الصراع وعدم الاستقرار " وأضاف "في الماضي ، كان من الصعب الوصول إليها والمقارنة بين الوثائق الدستورية القائمة و لغتها على الرغم من أن عملية صياغة الدساتير قد تطورت من الأزاميل و الألواح الحجرية إلى الأقلام و أجهزة الكمبيوتر الحديثة ، وكان هناك القليل من الابتكار في كيفية مصدرها ومضمونها " .
وحتى الآن ، يتضمن جمع الدساتير على مر الزمن من البلدان بما في ذلك أفغانستان ، ألبانيا ، استراليا ، روسيا البيضاء ، بلجيكا ، بوليفيا ، كمبوديا ، الصين ، كوبا ، فنلندا ، غامبيا ، اليونان ، هايتي ، هندوراس ، الهند ، ايرلندا ، إيطاليا ، اليابان ، الكويت ، ليبيا ، مدغشقر ، المكسيك ، مولدوفا ، هولندا ، النرويج ، باكستان ، رومانيا ، روسيا ، صربيا ، سنغافورة ، جنوب أفريقيا ، إسبانيا ، تركيا ، أوكرانيا ، الولايات المتحدة ، اليمن و زامبيا .
وتشمل الموضوعات التي يتناولها المشروع موضوع التعديلات ، والمواطنة ، والانتخابات ، والثقافات ، والقانون الدولي والأنظمة و أكثر من ذلك.
يذكر أن مشروع الدساتير المقارنة هو منحة لجامعة تكساس في أوستن كما قدم التمويل له منذ عام 2005 ، وقد تلقى هذا المشروع مساهمات من المؤسسة الوطنية للعلوم ، ومركز كلاين للديمقراطية ، وجامعة تكساس ، وجامعة شيكاغو ووحدة الدستور في جامعة لندن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها