اختفاء مفتعل لمادة البترول من محطات الوقود في العاصمة صنعاء
شكى عدد من المواطنين من اختفاء مادة البترول من أغلب محطات الوقود في العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان إن طوابير من السيارات أمام بعض المحطات، في حين لم تعرف أسباب اختفائها بشكل مفاجئ من كافة المحطات في العاصمة.
وقال مصطفى نصر، مدير المركز الإقتصادي :"رائحة فساد في مناقصات البنزين هي السبب الرئيس لاختفائه وليس التقطعات".
وكانت شركة النفط قد أعلنت في وقت سابق إضافة 150 الف طن من المشتقات للسوق وذلك لمواجهة زيادة الطلب أيام عيد الأضحى.
وقال الدكتور منصور البطاني المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية في تصريح لـ"الثورة" الرسمية: إن الوضع التمويني مستقر وإن مصادر المشتقات النفطية في المصافي ومنافذ التوزيع تعمل بوضعها الطبيعي الذي يغطي كل محافظات الجمهورية.. داعياً المواطنين إلى عدم الخوف من ما يشاع حول مادة الديزل من أزمة أو انقطاع. حتى لا يجد أصحاب النفوس الضعيفة فرصة اخفاء الكميات تمهيداً للسوق السوداء، موضحاً إن تأخر الكميات بسبب التقطعات أو الظروف الطارئة لا يستدعي الهلع ما دام الوضع مستقر في المصدر التمويني.
مؤكداً أن انطفاء الكهرباء ساهم بشكل محوري في رفع معدل الاستهلاك على مادة الديزل خلال الثلاثة الأسابيع الماضية.
وطمأن البطاني المواطنين باستقرار التموين خلال أيام عيد الأضحى وإن الشركة تعمد سنوياً إلى إجراءات احترازية لمواجهة زيادة الطلب خصوصا في العاصمة, مشيرا إلى أن مخزون الصباحة من المواد البترولية يغطي الاحتياجات عند انقطاع المواد أو تأخرها لأي أسباب طارئة كالتقطعات أو الحوادث العارضة وهذه الكميات كافية لاستقرار الوضع التمويني لفترة طويلة وليس هناك أي تخوف من نفاد هذا المخزون.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها