المدرب المصري عماد نوار يختار لاعبات المنتخب اليمني (صورة حصرية)
فاز الفريق الأقوى لا جدال.. في الرياضة هناك فائز أول وهناك فرحة من القلب وأخرى تتقمص السعادة في عز التعاسة..
الفائز الأول لا يعني تواجده أن يموت البقية بحسرتهم أو يمضون ما تبقى من أوقاتهم يسبحون في فيض دموعهم..بالتنافس الشريف والروح الرياضية الجميع فائزون ومن لا يفقه هذه العبارة عليه أن يموت بكمده..
ليست فاجعة أن يعود اللقب لأحضان نجمات الأمانة للكرة الطائرة وليست كارثة إن كان اللقب ذهب للاعبات عدن وليست مصيبة نكراء إن توجت به لاعبات منتخب صنعاء..
اليوم تشكل لدينا بعد عطاء رياضي أنيق منتخب تنتظره مهام التشريف الخارجي، منتخب تشكل بخلاصة جميلة لروعة أداء وتألق من واقع اللعب، فريقا واحدا لنجمات كن يدا واحدة تفرقن مرة بفعل فاعل..واليوم يجتمعن مرة أخرى في حين يحاول البعض التقليل من روح أخوتهن والعبث بمشاعر الفوز وتدشين الخسارة كعصا (شر) ستظل قائمة بطولها لتفرق جمع الفتيات الأحبة دون وعي..
لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة أذكى من حشرجات بائس يسطر أحزانه على صدر الفيس بوك وهن بالتأكيد أرقى من أن يتركن أسماعهن لبغيض يهدف إلى أن يكن عرضة لنار القيل والقال..
الذين فقدوا مصالحهم (ذكورا) في ظل تألق نجمات الأمانة وعدن وصنعاء عليهم أن يدركوا أن الإنجازات الشخصية لا تأتي بالتحريض ولا بشق الصف ولا باستفزاز البطل أو بتحفيز الوصيف على أن يكون خصما حاقدا على الدوام ولن يتأتي لهم ذلك بالتصفيق المقيت لمنتخب صنعاء ودفعه باتجاه الإساءة..
للسادة الرجال:
لا تجعلوا من طموحاتكم الشخصية وقودا لإشعال الفتنة بين لاعبات الوطن الواحد، ولا تكيلوا المديح لفريق دون أخر فالجميع تنافسوا في ملعب واحد وفاز من اجتهد، ابحثوا عن ألقابكم الشخصية كمدربين أو مساعدين مدربين في أعماقكم ..طوروا من مهاراتكم القيادية واتركوا منتخب الوطن الواحد الأخوات اللاعبات يتصافحن بحب ويبتسمن من قلوبهن مع مدربهن المصري عماد نوار ومساعده أيان كانت جنسيته..
للفتيات
لاتجعلوا من أنفسكن ملعبا خاصا يتبارى فيها من يطمحون لتحقيق ألقاب عن طريق بث الفتن، الطريق واضحة أمام الجميع من يعمل سيحصد ومن ينام سيكسد ولا عزاء للكاسدين..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها