كشف خطير: الفرنسيتان اللتان قتلا مع الرئيس الحمدي مجندتين للمخابرات الفرنسية
![](/uploads/pics/1381575105.jpeg)
بعد ثمانية أعوام من البحث في جامعة السوربون في إطار تحضيره للماجستير والدكتوراه، كشف الدكتور خالد الخالد النقاب عن حقيقة الفرنسيتين اللتين تم العثور على جثتيهما في نفس موقع اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي ونشر صورتيهما لأول مرة ، مؤكداً أنهما كانا مجندتين مع أجهزة المخابرات الفرنسية.
وأورد الدكتور خالد الخالد- وهو يمني سبق له العمل بوكالة الانباء الرسمية اليمنية سبأ- معلومات عن حقيقة التشويه الذي طال صورة بلاد السعيدة في الصحافة الفرنسية، وذلك من خلال منشور بصفحته في فيسبوك أورده بمناسبة الذكرى 36 لاستشهاد الرئيس الحمدي، تورد "نبأ نيوز" فيما يلي نصه:
الفرنسيتان اللتان تم قتلهما مع الحمدي:
ثمانية أعوام في جامعة السوربون بباريس قضيتها لتحضير الماجستير والدكتوراة عن صورة اليمن في الصحافة الفرنسية. النتيجة الأولى أن صورة بلاد العربية السعيدة تم تشويهها ومسخها في الغرب بسبب سياسة اللوزي وأربابه وأمثاله، وهي جريمة بحق كل اليمنيين.
الصحافة الفرنسية نشرت صفحات سوداء كثيرة في تاريخ اليمن، منها مؤامرة قتل الحمدي- التي تصادف اليوم ذكراها السادسة والثلاثين- مع الفتاتين الفرنسيتين المرفقة صورتهما. فيرونيك وفرانكا كانتا مجندتين مع أجهزة مخابرات وأرسلتا بالبريد اليمني معلومات دقيقة عن رحلتهما التي بدأت من مرسيدس السفارة اليمنية بباريس وأسماء من استقبلهما في مطار صنعاء وأجواء إقامتهما في صنعاء قبل الجريمة.
إرشيف فاضح سأتفرغ ذات يوم لترجمته وتقديمه في القالب الذي يليق...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها