عبد القادر هلال يقدم إقتراحا لحل الخلاف بين صالح وهادي حول رئاسة حزب المؤتمر
قالت مصادر خاصة إن أمين العاصمة عبد القادر علي هلال كان تبنى مع قيادات مؤتمرية خلال الأسبوعين الماضيين اتفاقا يقضي بتحييد رئيس المؤتمرعلي عبد الله صالح ونائبه الأول الأمين العام عبد ربه هادي من إدارة المؤتمر حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.
ووفقا لصحيفة الوسط الأسبوعية فإن المقترح قضى أيضا بتشكيل لجنة سياسية من ستة من قيادي المؤتمر هم الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي سيقوم أيضا بإدارة العمل اليومي للجنة العامة والدكتور أبو بكر القربي والدكتور أحمد بن دغر والدكتور يحيى الشعيبي، وأحمد الكحلاني وعارف الزوكا مهمتها الإدارة السياسية للمؤتمر في الحوار وماله علاقة بالتنسيق واللقاء بمختلف الأحزاب السياسية وكذا رسم مسار الحوار ووضع خارطة للمستقبل فيما لو لم ينجح الحوار.
وبحسب المصدر، فإن صالح كان قد قبل بالمقترح قبل أن يتم التصعيد ضده من قبل الإصلاح وبالذات ماله علاقة بتحميل نجل شقيقه قضية السبعين وكذا مانشره نجل الرئيس في رده على ماجاء في كتاب تحالف الإخوان والقبيلة الذي جمعه سكرتير صالح أحمد الصوفي من سرد لواقعة مابعد ضرب الجامع حيث كذَّب ناصر هادي الواقعة متهما إياه بأنه قد فر حينها وهو ما استدعى من الصوفي الرد عبر نجله والذي سأله عن دور والده في حرب 86 وكان الكتاب قد اتهم هادي بعلاقته بحادثة الرئاسة.
ووفقا للمصاد، فإن رئيس المؤتمرعاد ورفض الفكرة حين التقى هلال والكحلاني مؤخرا مع كونه كان قد وافق مشترطا ضرورة العودة إلى اللجنة العامة لإقرار القضايا ذات العلاقة بالحوار.
إلى ذلك، شهد اجتماع اللجنة العامة قبل يوم الثلاثاء الماضي حنقا متزايدا ضد عدد من المشاركين في الحوار من قادة المؤتمر وبالذات النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي لم يحضر لقاء اللجنة العامة كعادته منذ أن عاد رئيس المؤتمر لترأسها منذ أشهر إذ لم يحضر سوى اجتماع واحد بحسب مصادر مؤكدة.
ورغم مقاطعة الإرياني للجنة التوفيق بسبب مناقشة قضية العزل السياسي فقد اتهم أعضاء في العامة الإرياني بعدم أخلاقية ماقام به حين اقترح صياغة للعزل السياسي أثناء حضوره اجتماع هيئة رئاسة الحوار بالرئيس السبت الماضي.
وبحسب الاتهام، فإن الإرياني كتب بخطه من أن العزل السياسي يقع على من مارس السلطة بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، وهو مايعني انطباق العزل على كل من عمل مع الرئيس. وبحسب المصدر فإن الإرياني حاول تدارك الأمر بأن تواصل مع محمد قحطان رئيس اجتماع هيئة الحوار الذي عقد اليوم الثاني لتمرير ماتم الاتفاق عليه من إقرار العزل وأخبره عن سقوط فقرة تقول إذا ارتكب جرائم وصدر فيها حكم يمنعه من ممارسة العمل السياسي.
يشار إلى أن تصعيد لقيادات مؤتمرية رافضة لطرح العزل السياسي من حيث المبدأ قد أرغمت الأمانة العامة للحوار لتكذيب مانشر عن إقرار مثل هذا الموضوع. وحول ما أثير بشأن العزل السياسي وربط الحصانة بعدم ممارسة العمل السياسي نفى بن مبارك لـ"سبتمبر نت" أن تكون هيئة رئاسة مؤتمر الحوار قد اتخذت قرارا بهذا الخصوص, وقال" هذه القضية طرحت من قبل بعض فرق العمل وكان هناك إشكالية ونوقشت على مستوى هيئة الرئاسة وهذا ما حصل، وعد ذلك تملصا من تبني هادي لقرار العزل السياسي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها