ﺑﺎﺣﺒﻴﺐ يدعو منتسبي الجيش والأمن لليقظة لمواجهة عناصر الإرهاب
ﺣﻤﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺑﺎﺣﺒﻴﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﺯﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻠﺠﺮﺣﻲ ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻷﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻛﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ, ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺑﺎﻷﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﻴﻦ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺷﺒﻮﺓ .
ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﻣﺎ ﺟﺮﻱ ﺍﻣﺮﺍ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﻗﺪ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ ﻭﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺇﻃﻼﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺑﺎﺣﺒﻴﺐ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﯽ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺎﺕ ﻳﺘﺮﺑﺼﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻀﻄﺮﺑﺂ ﺃﻣﻨﻴﺂ .
ﻣﺆﻛﺪﺁ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﯽ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭﻗﻴﺪ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻪ .
ﻭ ﺍﻭﺿﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺑﻌﺪﻥ ﺃﻥ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻘﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺛﺖ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩﺁ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺃﻳﺎﺩ ﺧﻔﻴﻪ ﺗﺴﻌﯽ ﺇﻟﯽ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ .
ﻣﻄﺎﻟﺒﺂ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺒﻌﺪﻳﻦ ﻗﺴﺮﻳﺂ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .
ﻣﻌﺘﺒﺮﺁ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪﺭ ﺑﻬﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺍﻫﻤﻴﺘﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻟﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺂ ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺁ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﺪﻳﻦ ﻗﺴﺮﺁ ﻣﻦ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .. ﺣﺘﯽ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻋﻠﯽ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها