صحفيون : جنوب البيض الموعود طارد لأبنائه .. قناة (عدن لايف) أنموذجا
ارتفعت حدة النقد الصادر تجاه قناة عدن لايف الجنوبية التي تبث من بيروت وتتبع علي سالم البيض.
وأعلن في أكثر مناسبة قيادات وكوادر ونشطاء الحراك من مختلف المكونات سخطهم الشديد من أدائها، كما أعلن مؤخرا عن انسحاب عدد من المذيعن ورفضهم العمل فيها.
فقد اتهمها مجلس الحراك الأعلى الذي يتزعمه باعوم في وقت سابق بمحاولة إفشال مهرجانه الذي اقامه في المكلا بمناسبة 7يوليو.
وعن سبب انسحاب طاقم القناة يقول أحمد عمر بن فريد في حوار مع (الأمناء): ابلغني الكثير من الزملاء الاعلاميين بانهم كانوا بتجرعون المر والعلقم لمجرد انهم كانوا جزء من هذه الثقافة الاقصائية التي تمارس في القناة ما دعاهم الى الانسحاب منها لشعورهم بالمسئولية الوطنية ولعدم رغبتهم بان يكونوا جزء من الخلل او مساعدين عليه.
ويقول الصحفي أنيس منصور رئيس تحرير موقع (هنا عدن): لو أجرينا رصدا لمسيرة القنوات الأهلية والحزبية الناشئة في اليمن داخليا وخارجيا واستقرار إدارتها وطاقمها وكوادرها خلال الفترة الوجيزة من انطلاقها، سنجد قناة (عدن لايف) الجنوبية تحقق سبقا على الجميع من حيث الإرباك والخلافات والتسرب.
مضيفا غياب الإستقرار في القناة وانفصال مذيعيها وعدد من طاقمها وإدارتها وهم عشرة تقريبا حتى اليوم، وهي الكائنة في بيروت ويرابط جوارها (رئيس الحراك) المخلص –علي سالم البيض- يؤكد حقيقة مرة ، أن الذي فشل في إدارة قناة تلفزيونية ولم يحقق الإستقرار والتناغم المطلوب بين أعضائها ، هو أفشل من أن يقود حركة شعب أو يحق استقرار وطن موعود.
ويرى مدير تحرير يومية (خليج عدن) خالد الشودري أن واقع القناة الفضائية هو أكبر دليل مجسد للمشروع الذي يقف على رأسه علي سالم البيض.
مؤكدا: أن جنوب علي سالم البيض الموعود هو جنوب طارد لأبنائه، يفتقر للأوكسجين الكافي ويسبب الإختناق ، ذلك أن المسئولين عليه ما يزالون يعيشون في كهوف الشمولية والإستبداد، ويعتبر الأخر شر محض ومنزوع الوطنية.
داعيا الشباب من أبناء الجنوب أن يتحرروا أولا من فكر الماضي ويخرجوا من تحت جلباب القيادات المعتقة و الفاشلة، ويعيشوا واقعهم الجديد حيث التعدد والتنوع والقبول بالآخر واحترام الرأي المخالف والتعايش معه دون صدام وتخوين وتوزيع صكوك الوطنية على الموالين.
وقال الإعلامي لطفي بن خوار أنه لا توافق بين (عدن لايف) القناة و(عدن) مدينتنا الساحلية.
قائلا: سفينة القناة تبحر في بركة آسنة ، بينما عدن المحافظة مفتوحة على كل الجهات وتعايشت فيها الأديان والثقافات والجنسيات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها