مؤتمر الأمة يختتم أعماله في إسطنبول ويرفض الانقلاب في مصر ويدعوا الجيش المصري إلى عدم التورط في سفك دماء الأبرياء
اختتم مؤتمر الأمة الذي يضم أحزاب الأمة في الخليج واتحاد الإنقاذ في اليمن؛ اختتم مؤتمر(مصر الثورة ومستقبل الأمة) الذي أقيم في اسطنبول، خلال الجمعة والسبت الفائتين (27-28) سبتمبر 2012م.
وأكد المؤتمر الذي حضره أكثر من 30 حزب وتيار سياسي عربي من أغلب الدول العربية، وقوفه مع الشعب المصري في حقه في الدفاع عن الشرعية السياسية التي عبرت عن حريته وكرامته وإرادته في ثورته التاريخية في 25 يناير والانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جاءت إثرها.
وأكد المؤتمر في بيان وزع على وسائل الإعلام على رفض الانقلاب العسكري وكل ما صدر عنه من قرارات غير شرعية، وإدانة الجرائم التي قام وما يزال يقوم بها الإنقلابيون بحق أهالي سيناء لصرف النظر عن الانقلاب.
وحذر المؤتمر، من خطورة ما يقوم به الإنقلابيون تجاه غزة من حصار وإغلاق للأنفاق استكمالا لسياسة نظام حسني الساقط والتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
كما دعا المؤتمر في بيان ختامه، الجيش المصري إلى الوقوف مع شعبه وتحمل مسئولياته في الدفاع عن الثورة والشرعية التي انتخبها الشعب وعدم التورط في سفك دماء الأبرياء الذين يمارسون حقهم في رفض الانقلاب.
ودعا المؤتمر إلى الوقوف مع الشعب المصري في المحنة التي يتعرض لها حيث تتآمر قوى الثورة المضادة في العالم العربي كله والمدعومة من القوى الاستعمارية الخارجية لوأد الربيع العربي والعودة بالأمة بعد نهوضها من جديد لعهود الطغيان السياسي تحت النفوذ الأجنبي وهو ما جاءت الثورة العربية لإنهائه.
مؤكدا على وقوفه مع شعوب شعوب الأمة في حقها بالحرية والاستقلال واختيار من يحكمها ويمثلها بإرادة حرة بعيدا عن الهيمنة الأجنبية والظلم والاستبداد.
يذكر أن السلطات التركية منعت المنسق العام للمؤتمر من إقامة المؤتمر في إسطنبول، بسبب ما وصفها بالمضايقات الدولية والإقليمية، الأمر الذي جعل منسقي المؤتمر يعقدونه على متن سفينة على المياه الإقليمية الدولية في بحر مرمرة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها