الشيخ بن شعيب: (البيض، ناصر، العطاس، الجفري) بحاجة إلى"لي" ذراع حتى يذعنوا للحوار
أكد رئيس هيئة الإفتاء الشرعية الجنوبية الشيخ/حسين عمر محفوظ بن شعيب أن سياسة لي الذراع هي الوسيلة المجدية مع بعض القيادات الجنوبية الرافضة للحوار.
وقال بن شعيب خلال تصريحه لـ"أخبار اليوم" إن علي سالم البيض إذا دعيَّ من قبل المجتمع الدولي للتفاوض باسم الجنوب ومورس عليه ضغوطات، فلن يرفض المشاركة في هذا التفاوض، مشيراً إلى أن البيض وحيدر العطاس وعلي ناصر محمد وعبد الرحمن الجفري سيرضخون لضغوطات المجتمع الدولي كون كل قيادي لديه مصالح ويمكن أن يتم الضغط من خلالها، مضيفاً بأن العالم الخارجي يعرف كيف يلوي ذراع الآخرين، وذلك مثلما استخدمت الضغوطات في رضوخ صالح وأولاد الأحمر للقبول بالحل التوافقي والقبول بهادي وباسندوة، وأن المجتمع الدولي قادر على أن يفرض على القيادات الجنوبية (البيض، العطاس، ناصر، الجفري، وأحمد بن فريد الصريمة، ومحمد علي أحمد، وأحمد الحسني، وغيرهم) أن يفرض على هؤلاء شروطاً وفقها يمن أن يذعنوا للحوار والتفاوض.
وأكد أن سياسة لي الذراع هي التي تجدي نفعاً مع القيادات السياسية كون هذا هو واقعنا الذي لا يمكن القفز عليه للأسف.
وأضاف بن شعيب أنه يجب أن يتم استيعاب كافة المعارضة الموجودة في الداخل والخارج دون إقصاء، لافتاً إلى أن الحل الأمثل هو في الحوار والتفاوض، ونوه إلى أن المعارضة الجنوبية ليست على وفاق إلا أن المجتمع الدولي قادر على إرضاخهم للتفاوض من خلال فرض الضغوطات.
ووفقاً لبن شعيب فإن المبادرة الخليجية لم تعر اهتمام للقضية الجنوبية، الأمر الذي جعل القيادات الجنوبية تختلف فيما بينها، مشيراً إلى أن تضمن الآلية التنفيذية للقضية الجنوبية أمر غير كافٍ، حيث أن هذه القضية معقدة ولها تراكمات، ووضعها في الآلية التنفيذية غمط للقضية.
ويرى بن شعيب أن المبادرة عملت على مراعات الأزمة بين صالح والثورة في صنعاء وتعز ولم تراعي قضية الجنوب، وحتى قضية صعدة، وقال إن المبادرة لو كانت أعطت القضية الجنوبية مجالاً أوسع كان بالإمكان التحاور مع القيادات في الخارج (البيض، العطاس، ناصر، الجفري، والحسني)، لافتاً إلى أن المبادرة الخليجية لم تعر اهتماماً للقيادات الجنوبية في الداخل والخارج وكأنها تفرض عليهم وصاية في الخارج، الأمر الذي أشعر الجنوبين بأن الخارج تجاههم ولم يلتفت إلى قضيتهم، معتبراً ذلك سبباً لجعل الشارع الجنوبي في حالة غليان وعمق اللا ثقة بين نظام صنعاء والجنوبين، وقال إن القيادة الجنوبية متفقة على استعادة الدولة وهذا يجب أن يرعاه المجتمع الدولي، ما إذا كان بفيدرالية من إقليمين أو فيدرالية مزمنة أو أي خيار أخر كفيل بإخراج اليمن من أزمته التي قد تنذر بكارثة لا تحمد عواقبها مستقبلاً.
وأكد أنه لا يمكن حل القضية الجنوبية بتجاهل 6قيادات هم (البيض، الجفري، العطاس، ناصر، الحسني، بن علي)، مشيراً إلى أنهم رفضوا الطريقة التي تم دعوتهم بها للحوار.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها