حقيقة سفر صالح السري وموكب السيارات المصفحة
أكدت مصادر مطلعة أن مجموعة من القيادات الأمنية والعسكرية ومسؤولين سابقين محسوبين على الرئيس السابق علي عبدالله صالح توجهوا منتصف الأسبوع المنصرم إلى محافظة الحديدة، ووصلوا يوم الثلاثاء الماضي إلى منزل صالح وسط مدينة الحديدة الواقع بالقرب من الكورنيش.
واشارت المصادر أن وصول تلك القيادات إلى منزل صالح بموكب سيارات مصفحة وكثيرة ، كانت وراء إشاعة خبر سفر صالح إلى محافظة الحديدة.
وأوضحت تلك المصادر أن ثمة معلومات تفيد أن أحمد علي عبدالله صالح- نجل الرئيس السابق- يتقدم تلك القيادات الأمنية والعسكرية المتواجدة في محافظة-الحديدة، حالياً، إلا أن وصول هذه الشخصيات تزامن مع حصول الأجهزة الأمنية وقوات خفر السواحل على معلومات تؤكد أن هناك شحنة أسلحة كبيرة سيتم تهريبها إلى اليمن عبر مديريات محافظة الحديدة، الواقعة على الشريط الساحلي بالمحافظة.
وذكرت المصادر –حسب يومية «أخبار اليوم» - أن تزامن زيارة الشخصيات مع هذه المعلومات حول شحنة الأسلحة، يشير إلى أنه من المتوقع أن يكون له علاقة.. موضحة أن تشديد الرقابة على المناطق الساحلية خاصة التي عادة ما يستخدمها المهربون لتهريب الأسلحة والحشيش والخمور والسجائر وغيرها من المواد، قد تسبب في إحباط عمليات تهريب كثيرة، وجعل المهربين يلجأون إلى خطط وأساليب أخرى، منها عدم إدخال السفن الكبيرة إلى مواقع التهريب والاكتفاء ببقائها راسية في عرض البحر واستخدام (فيبرات) قوارب صغيرة لتفريغ الشحنات المهربة على دفعات متعددة، بما يضمن عدم ضبط الشحنة بالكامل في حال تم ضبط( الفيبر) أو (الجلبة) وفق المصطلح البحري الذي يستخدم في التهريب.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من وسائل الإعلام اليمنية قد تناقلت خبر زيارة صالح لمحافظة الحديدة ليتضح بعد ذلك أنه لم يقم بهذه الزيارات وأن من قام بها مجموعة من الشخصيات الأمنية والعسكرية التي لها صلة وثيقة بالرئيس السابق وتعمل لحسابه في إطار أجهزة الدولة حتى اليوم، في ظل انفلات أمني وعسكري مريع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها