محرك جوجل يواصل استبداله علم اليمن الموحد بعلم الجنوب للأسبوع الثالث (صوة)
تواصل إدارة محرك البحث العالمي الشهير "جوجل" وللأسبوع الثالث على التوالي، استبداله للعلم اليمني الختاص "بالجمهورية اليمنية" بعلم دولة الجنوب المعروفة "بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" المتميز بالمثلث الأزرق والنجمة الحمراء، رغم ابقائه على شكل الخارطة اليمنية وبياناتها كماهي عليه عند البحث عن كلمة اليمن في المحرك الشهسر على شبكة الانترنت..
وكان ناشطون جنوبيون على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية يمنية قد احتفت بالفكرة اوجعلت منها مادة خبربة لقيت اقبالا واسعا لدى متصفحيها وخاصة بالشارع الجنوبي الذي تقبل الخطوة بترحيب واشادة واسعين، خاصة وأنها جاءت لاول مرة منذ مابعد توقيع اعلان الوحدة اليمنية في الـ22 مايو 1990م ومتزامنة مع ارتفاع حدة المطالبات الجنوبية باستعادة استقلال تلك الدولة الجنوبية التي وقع رئيسها المنفي خارج اليمن علي سالم البيض، على اعلان توحدها مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية في 22مايو من عام 1990، حيث اعتبروا الأمر تعاطفا وتضامنا من قبل إدارة المحرك العالمي الشهير مع أنصار الحراك الجنوبي في مساعيهم الجارية للحصول على استقلال واستعادة دولتهم الجنوبية التي يقولون انها تقع تحت احتلال يمني متخلف منذ الاجتياح العسكري للقوات الشمالية للمدن الجنوبية في صيف العام 1994م.
ووسط الترحيب الجنوبي بخطوة "جوجل"، فقد قوبلت بحالة من الاستياء والاستغراب من قبل أبناء المناطق الشمالية باليمن اتضحت من خلال تعليقات ومنشورات العديد منهم على صفحاتهم بشبكات التواصل الاجتماعي، التي أكدوا من خلالها عن رفضهم للخطوة التي اسموها بالانفصالية ولفكرة استقلال الجنوب وتقرير مصيره في ظل المفاوضات الجنوبية الشمالية الجارية في مؤتمر الحوار اليمني بصنعاء.
وجاءت خطوة إدارة محرك "جوجل" باستبدال علم دولة الجنوب اليمني السابقة، على ركن خارطة الجمهورية اليمنية، منذ يوم الخميس قبل الماضي وحتى ساعة كتابة هذا التقرير، ليشاهدها المتصفح بمجرد أن يبحث عن كلمة "اليمن"، وبعد احتفاظ المحرك العالمي الشهير بكافة بيانات ووثائق وخرائط جمهورية اليمن الديمقراطية كخيار ثان للباحثين فيه عن اليمن .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها