ياسراليماني يهاجم قيادات الحراك الجنوبي ويصفهم بعاشقي سلطة على جثث الشعب اليمني
نشرت صحيفة البيان الإماراتية مقالات بعنوان ( ليكن الانفصال بعد أسبوع ) للكاتب ( ياسر اليماني ) اتهم من خلاله دعاة الانفصال في اليمن بأنهم يفكرون بمصالحهم فقط لا بمصالح الجنوبيين وأنهم يمارسون ابتزازاً يعود عليهم بالنفع وليس على الجنوبيين ويسيرون وفق هوى متبع فلا آيات أو أحاديث يخضعون لها وهي تحضهم على الوحدة والأخوة، و مصالح الوطن التي ستتضرر من التمزّق فهم كما يبدو هواة سلطة لا أكثر ولا أقل، وعاشقو سلطة وكراسي على جثث ومعاناة الشعب اليمني.
مضيفا الكاتب ( ليكن الانفصال بعد أسبوع من الآن فمن سيستلم السلطة؟، أبناء عدن أم أبناء لحج أم يافع أم أبين أم الضالع أم حضرموت أم المهرة، أم الحراك السلمي أم الحراك المسلّح أم الحزب الاشتراكي أم الإسلاميون أم «القاعدة» أم الزمرة أم الطغمة أم أم أم أم ) .
وقد نشرت الصحيفة المقال للكاتب ياسر اليمني دون وضع صورة له أو تعريف باسمه أو أي من عناوين التواصل الخاصة به ، وهو أول مقال ينشر للكاتب في البيان .
وإليكم النص الكامل للمقال (نبض الشارع …. ليكن الانفصال بعد أسبوع ) :
(دعاة الانفصال لا أظنهم إلا يفكرون بمصالحهم فقط لا بمصالح الجنوبيين وأرى ابتزازاً يعود عليهم بالنفع وليس على الجنوبيين ويسيرون وفق هوى متبع فلا آيات أو أحاديث يخضعون لها وهي تحضهم على الوحدة والأخوة، و مصالح الوطن التي ستتضرر من التمزّق فهم كما يبدو هواة سلطة لا أكثر ولا أقل، وعاشقو سلطة وكراسي على جثث ومعاناة الشعب اليمني.وأنا هنا أقول وبتجرد فلنفترض أن الشماليين وهي نغمة نكرهها ولا نحبها ولا نريدها قلنا ليكن الانفصال بعد أسبوع من الآن فمن سيستلم السلطة؟، أبناء عدن أم أبناء لحج أم يافع أم أبين أم الضالع أم حضرموت أم المهرة، أم الحراك السلمي أم الحراك المسلّح أم الحزب الاشتراكي أم الإسلاميون أم «القاعدة» أم الزمرة أم الطغمة أم أم أم أم..
وجميعهم عدو بعضهم؟؟ فلو نحن متحدون كجنوبيين نفكر ببصيرة وروية واضحة ونقول ها هو الحكم بأيدينا الرئيس منا ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ونصف الوزراء في الحكومة منّا ورئيس القضاء ورئيس جهاز الأمن القومي ورئيس مصلحة الأراضي وأمين عام رئاسة الجمهورية، وكل هذه القيادات الجنوبية في السلطة في الوقت الحالي فما علينا.
إلّا أن نزيل المظالم عن أبناء الشعب بأسره ونصلح ما أفسده الدهر و«الإخوان المسلمين» في الإصلاح وبعض ممن تقلّدوا وزارة الدفاع في صيف 1994 الذي كانوا يعملون على تصفية الحسابات القديمة الجديدة ونحن وطن واحد كالجسد إلّا إذا كان الحراك يعتبر القادة الحاليين ليسوا من الجنوب فهذا أمر آخر يخصهم. ) انتهى .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها