إرتفاع ضحايا انفجارات شارع الرباط في صنعاء إلى نحو عشرون جريحا
أصيب عدد من الأشخاص اليوم الخميس في صنعاء إثر انفجار عبوتين ناسفتين، ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف العسكريين في الآونة الأخيرة وتُنسب إلى تنظيم القاعدة.
وتباينت أعداد ضحايا انفجار العبوتين اللتين وضعتا في برميل للنفايات بشارع الرباط في العاصمة صنعاء، فبينما تحدثت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن إصابة أربعة أشخاص، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني أن 12 شخصا جرحوا، إصابة أربعة منهم خطيرة.
هذا بينما ذكرت وكالة سبأ اليمنية الحكومية تأكيد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية وقوع انفجارين في تمام الواحدة من ظهر اليوم الخميس، في شارع 16 المؤدي إلى شارع الرباط بأمانة العاصمة تسبب في اصابة 20 مواطنا.
وقد تم تطويق المنطقة من قبل قوات الأمن للبحث عن أي ضالعين في التفجيرين.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الهجمات والاغتيالات التي استهدفت على نحو خاص جنودا وضباطا ومسؤولين أمنيين في صنعاء وفي جنوب البلاد.
فقد قتل أمس الأربعاء ضابط برتبة مقدم في الجيش اليمني إثر انفجار قنبلة زرعت في سيارته، حسبما أفادت به وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وكان حادث الاغتيال هو الثالث الذي يشهده اليمن في غضون ثلاثة أيام، حيث قتل مسلحون الثلاثاء ضابطا بالقوات الجوية في صنعاء.
وخلال العامين الماضيين اغتيل عشرات من رجال الشرطة والجيش اليمنيين، وعادة ما يستهدفون بقنابل تزرع في سياراتهم أو في حوادث إطلاق رصاص من سيارات متحركة يلقى باللوم فيها غالبا على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أو جماعات مرتبطة به.
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 بسبب حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح لتعزيز نفوذه خصوصا في جنوب البلاد وشرقها.
وكانت القاعدة قد أخضعت مناطق واسعة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين لسيطرتها، إلا أن القوات اليمنية طردتها من معاقلها الرئيسية في المحافظتين في يونيو/حزيران 2012.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها