شوقي القاضي:اقتحام مقر الإصلاح بتعز يؤكد الحقد الأسود لأنصار التَّخلُّف والاستبداد والفساد
اعتبر النائب شوقي القاضي, اقتحام مقر الإصلاح فجر اليوم 26 سبتمبر ( الذكرى 51 لثورة 26 سبتمبر 1962 ) ونهب محتوياته واختطاف شبابه ، يؤكد الحقد الأسود لأنصار التَّخلُّف والاستبداد والفساد ، بمختلف أسماء عصاباتهم ومرتزقاتهم ، ضد الإصلاح وشبابه.
وأرجع القاضي ذلك الاقتحام إلى يقين هؤلاء المتخلِّفين بالعلاقة الوثيقة بين الإصلاح وبين ثورات التغيير العظيمة " سبتمبر وأكتوبر ومايو وفبراير " ولعلمهم بأن الإصلاح أحد مداميك هذه الثورات وتعزيزها وحمايتها ، وبأنه محور ارتكاز الجمهورية والوحدة والديمقراطية والدولة المدنية المأمولة.
وخاطب القاضي هؤلاء الواهمين قائلا "أن الإصلاح ومعه كافة الشرفاء لن يتخلَّوا عن ثوراتهم وأهدافها ، ولن يخونوا دماء شهدائهم ولن يُضيِّعوا تضحيات جرحاهم ومعتقليهم ومخفييهم ، ولن بسمحوا لأصحاب المشاريع الطائفية والارتهانية أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء والرِّدة.
وأكد أن الإصلاح ومعه كافة الشرفاء لن ينجرُّوا للعنف والفتنة فلقد أعلنوها " سلمية " الإنطلاق والمسار والاستمرار مهما كلَّفهم ذلك من ثمنٍ دفعوه من خيرة شبابهم ومنهم من ينتظر.
كما أكد القاضي إن الإصلاح ومعه كافة الشرفاء حريصون كل الحرص على أن يخرج " مؤتمر الحوار الوطني " بحلول ورؤى تحقق لليمن مستقبلاً واعداً ووطناً يتعايش فيه جميع أبنائه ومكوناته دون إقصاء أو تمييز ، ولهذا فهم أذكى من أن يجرَّهم الأغبياء إلى مهاترات جانبية وصوارف هامشية.
وحمّل النائب البرلماني مسؤولية ما حدث ثلاث جهات رسمية هي:الرئيس هادي وسلطاته,وحكومة الوفاق ووزاراتها وأجهزتها المعنية,وقيادة محافظة تعز وإداراتها المسؤولة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها