محمد غالب أحمد : شيطنة صالح تزيدنا تماسكا والأعلام الإنفصالية التي ترفع في الجنوب طبعت من قبل التوجيه المعنوي
قال رئيس الدائرة الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد غالب أحمد إن الحوار الوطني لم يسبق له مثيل في نجاحه.
وأضاف : «أنا متابع للحوارات في العالم الثالث يأكلوا فلوس الامم المتحدة ويتقاسمونها مع الخبراء ، ولأول مرة أشعر أن العالم الذي يرعى الحوار لم يسجل نقطة سيئة أو مشينة على هذا الحوار».
وتابع في حوار له مع صحيفة «أخبار اليوم» نريد من الصحافة والمجتمع المدني والإعلام الضغط على السياسيين من أجل أن يعملوا في السلطة ، مشيرا إلى أنه في حالة عدم الضغط عليهم قد يصيبهم النسيان.
وأكد محمد غالب أنه وجد في مؤتمر الحوار شباب وشابات وصفهم بالخبراء والمثقفين ، وأنه شارك في حوارات كثيرة ، لافتا إلى أنه في هذا المؤتمر يشعر أن هناك ناس أكبر منهم من الشباب والنساء المثقفين خبراء في الجوانب العلمية في الدين وأنهم صغار بالنسبة لهم ويشعرون بالخجل حتى من الذين يشتغلون متطوعين.
وأوضح أن شيطنة علي عبدالله صالح تزيدهم تماسكا وتوحدهم ، وأن الأعلام التي كانت ترفع في الجنوب تطبع من قبل التوجيه المعنوي.
وأضاف محمد في حديثه عن الجنوب : «من أجل أن يبقى اليمن بأكمله موحداً يكون الجنوب إقليم واحد وأكد أن خلفية ذلك مسائل ذات صلة بالجغرافيا السياسية للجنوب فقياساً بالجغرافيا السياسية للشمال التي تتسم بالتماسك والرسوخ بحيث لا يخشى من أي تقسيم فيدرالي».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها