من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ يوم و 10 ساعات و 47 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ يومان و 11 ساعه و 23 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 30 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 6 ايام و 4 ساعات و 57 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 6 ايام و 19 ساعه و 45 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 25 سبتمبر 2013 02:59 مساءً

الوحدة واللون الأحمر !!

محمدعلي محسن

أتدرون سر رفض الجنوبيين للفيدرالية المتعددة الاقاليم ؟ الاجابة بديهية ومنطقية وتتعلق بيأسهم وقنوطهم من امكانية اقامة الدولة في الشمال وعلى وجه الدقة في جغرافية شمال الشمال ، فهذا الهاجس القلق اليوم من فدرلة الجنوب والشمال في إطار دولة اتحادية متعددة الاقاليم لم يكن هاجسا وليد اللحظة والمصادفة أو نتاج لفروقات مجتمعية وثقافية يتمايز بها مواطن الجنوب عن مواطن الشمال ؛ بل يعد نتاج قرابة ربع قرن من العيش في ظل لا توحد ، ولا دولة ، ولا مصداقية ، ولا ثقة ، ولا معالجة جادة لمسألة غياب الدولة المجسدة للوحدة والمسؤولة عن جميع رعاياها ودونما تفرقه او تمييز او ظلم  .

فمشكلة الجنوب هي في المحصلة نتيجة لجملة من العوامل منها ما له صلة بتوحد عاطفي ارتجالي سنة 90م ومنها ما يتعلق بكارثة اجتياح الجنوب عسكريا صيف 94م ، ضف لهذه السنوات التي سادها الهيمنة الجهوية والقبلية العابثة بمقدرات وتاريخ ونظام ودولة كانت قائمة على مساحة الجنوب هنالك اسباب أخرى تقف خلف تمترس شريحة واسعة من الجنوبيين بفدرلة ثنائية باعتبارها اهون الشرين وحل وسط يجنب اليمنيين الانزلاق الى مهاوى الفوضى والعنف  .

 ومن هذه الاسباب – ايضا -  تاريخ طويل ومرير مازالت الذاكرة الماضوية الجمعية تعيد انتاجه وتسويقه لجيل الحاضر الذي ما فتئ يخوض معركة استعادة دولة لم يعشها او يكون طرفا في اضاعتها أو عقرها قربانا لتوحد لم يعثر عليه وجدانيا ونفسيا وواقعيا ، فالحال ان سفر التوحد  صفحاته زاخرة بالقتل والنهب والاستئثار والهيمنة القبلية والسلالية والطائفية كما ان محاولات النخب الموحدة والثائرة على ظلم الائمة وطغيانها جميعها اخفقت وتبددت في كنف واقع عصي تستحكم فيه القبيلة والجهة والسلالة والمذهب وسواها من مفردات ومفاهيم ما قبل الحداثة والدولة .

ما قيمة مثل هذا الكلام ؟ وما جدواه ونفعه على الحوار والمتحاورين وفي هكذا لحظات حرجة تعاني من غلالة فقدان الثقة والصدق ؟ الحق ان هذه البلاد وأهلها بمسيس الحاجة لدولة اتحادية ولكن بأفكار جديدة جريئة كاسرة لرتابة الحالة الراهنة ومؤسسة لمستقبل جدير بالتفاؤل والاطمئنان وقيادة قوية صادقة نزيهة مؤمنة قولا وفعلا بالدولة العادلة القوية المستقرة  .

المعجزات وليدة الرجال المتحدين ، قولة صاحبها الزعيم المهاتما غاندي وأجدها فاقدة المعنى في مجتمع ممزق ومفتت وغير متحد على أية غاية مشرفة ، فقبل انسلاخ باكستان عن الوطن الأم الهند كان العجوز الهزيل غاندي قد لاذ مستجيرا بالصوم كوسيلة لطالما افلحت بوقف الدم النازف  .

 توقفت برهة فظاعات الكراهية والحقد المندلعة وقتها بين المسلمين والهندوس استجابة لنداءات زعيم شارفت حياته على النهاية تحت وطأة الامساك عن الاكل ولإيام متتالية ، ومع ما فعله الكهل العجوز لوطنه وأمته تقبل فكرة انفصال باكستان عن الهند متخليا بذلك عن فكرة استحالة طيران الهند بغير جناحيها باكستان والهند ، ما لم يضعه بالاعتبار هو قدرة الهند على التحليق في فضاءات لا متناهية ومن دون باكستان الغارقة في وحل العنف الطائفي والمذهبي ومن دون بنغلاديش المنفصلة تاليا عن باكستان والتي ما برحت ملازمة لثرى الفقر والتخلف .

شخصيا لا أعطي اهمية لمسألة توزيع الجغرافيا مثلما هو انهماكي بماهية الشراكة في السلطة والثروة والقوة وغيرها من الاشياء الجوهرية التي أعدها سببا في مشكلات اليمن واليمنيين ،وقبل هذه بالطبع ماهية النوايا المتوافرة الآن لدى الاطراف المناط بها حل ومعالجة مشكلات المجتمع اليمني في اطار دولة مستقبلية قابلة للاستمرار والاستقرار ومؤهلة لخوض غمار النهضة والرفاهية والرخاء  .

 فما اخشاه هو سطوة الأخذ بمعيار الظفر الناجز في وغى حرب كارثية منهكة ما انفكت تلقي بثقلها وويلاتها على الحاضر أو ان يكون معيار الدولة الماضوية قالبا لشكل الدولة المنشودة ، فكلاهما لا يؤسسان لغير المحاصصة والهيمنة وتكريس الاقصاء والاستئثار الذي يحسب له ايصال البلاد وأهلها الى هذه الحالة من التفكك والوهن والتخلف .

كم تستفزني قولة : الوحدة خط احمر والوحدة دينا وفرضا شرعيا ؟ تسأل وبحيرة : لماذا خط أحمر وليس اصفر أو اخضر ؟ فعلى الاقل الاخضر والاصفر كإشارتين مروريتين دالتين على الحركة والانطلاقة والاستعداد بدلا من التوقف الاجباري .ربما هؤلاء غفلوا تعليقات ساخرة تداولها العامة في الجنوب فحواها ان الوحدة بات لونها احمر وذلك نسبة الى قبيلة آل الاحمر لا الى الدم المهرق في سبيل دربها الاحمر  .

 وكيف الوحدة ركنا سادسا مضافا لإركان الاسلام الخمسة ؟ فحتى دين الله المنزل لم يصادر لحق البشر في الكفر والنكران ؛ فكيف بتوحد سياسي او تجزئة ؟ فكلاهما التوحد او التجزئة هما مشروعان سياسيان وهدفهما الاول والاخير مصلحة ورفاهية المجتمعات المتحدة .

الشيخ محمد الحزمي أراه ملبسا الوحدة رداء قداسة وواجب شرعي يستوجب التضحية بالنفس والدم والمال ، حماسة وحمية لا أعثر عليها حين يتعلق الامر بدولة عادلة ولائقة برعية العدين المضطهدين في كنف اقطاعيات المشايخ ، بودي معرفة موقفه إزاء معاناة الناس في إب وريمه وتهامة جراء التهميش والاقصاء والسلب والعنجهية الممارسة بقسوة وصلف من ذات الفئة المتسلطة على حياة مجتمع خارج سياق الدولة والزمن والحوار .

نعم اريد رؤية هؤلاء الوحدويون جدا وهم يحدثونا عن حقيقة مظلمتهم التاريخية الناتجة عن تمايز وهيمنة واستعلاء ظالم لا يستقيم مطلقا مع وجود كثيف مبتغاه العدل والانصاف والمساواة ، فجميع هذه الاشياء مطالب مشروعة تستوجب الجهاد بالكلمة والدم والمنية والمال ، فبدلا من استنزاف الوقت والجهد والذهن في مخاوف وهواجس انفصال الجنوب ، الصواب توجيه هذه الطاقة في سبيل اقامة الدولة في محافظات شمالية لم تعرف بعد معنى فقدان اناس في الجنوب لهذه الدولة .

 فأغلب الظن ان مطالبة الجنوبيين بفك الارتباط أو بفيدرالية ثنائية ليس نزقا ومحبة بالدولة الشطرية المفقودة وإنما كرها في حالتهم البائسة المراوحة في القنوط واليأس من قدرة النخب السياسية والفكرية والحداثية المتحاورة اليوم في صنعاء على اقامة دولة في مساحة جبل أهلها الحياة خارج اهتمام الدولة وبعيدا عن سلطانها ونظامها ودستورها . 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك