أبو هدرة يعتدي على مديرة برنامج التحصين وينهب سيارتها ومقتنياتها بالجوف
اتهمت مصادر طبية ومحلية زعيماً قبلياً من محافظة الجوف بالوقوف وراء حادث الاعتداء والسطو التي تعرضت له مديرة البرنامج الوطني للتحصين التابع لوزارة الصحة غادة شوقي الهبوب والتي أصيبت بجروح يوم السبت الماضي.
ونظم موظفون في وزارة الصحة وقفة تضامنية رفعوا خلالها يافطة مكتوب عليها ان «أحمد ناصر أبو هدرة وجماعته المسلحة» هم من اعتدى على الدكتورة غادة الهبوب، مطالبين الجهات المعنية بالقبض على «المجرم وعصابته وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل».
وكان مصدر أمني قال إن مديرة البرنامج الوطني للتحصين تعرضت لاعتداء من قبل مسلحين ما أدى إلى إصابتها بجروح في رأسها ويدها اليمني، كما قام المسلحون بنهب سيارتها في منطقة السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأضاف ان الاعتداء جاء بعد أن رفضت الهبوب التوقيع على أوراق غير قانونية خاصة بالبرنامج الوطني للتحصين، وان المسلحين نهبوا هواتفها المحمولة والسيارة التي كانت بعهدتها لاذوا بالفرار دون أن يتم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك، قال مصدر محلي مطلع في محافظة الجوف إن أحمد ناصر أبو هدرة كان موظفاً في مكتب التحصين في الجوف، وأن محافظ المحافظة أقاله من منصبه بسبب تهم فساد.
وأضاف ان أبو هدرة متهم بنهب سيارة تابعة للتحصين، إضافة إلى عمليات فساد بقيامه ببيع علاجات التحصين.
وقال المصدر إن أبو هدرة يحتفظ بالسيارة التي نهبها من مديرة برنامج التحصين، وأنه ألصق عليها ملصقات جماعة الحوثيين المسلحة التي ينتمي إليها.
والمتهم هو أيضاً شقيق لـ«حسن أبو هدرة» الذي دأب على التصريح لوسائل إعلامية باعتباره «زعيماً قبلياً» وتزويد الإعلام بمعلومات حول أحداث وقعت في محافظة الجوف وعلى الحدود مع السعودية، وهو الأمر الذي كان ينفيه سكان تلك المناطق والسلطات المحلية الرسمية. وهو أيضاً موظف في برنامج التحصين التابع لوزارة الصحة.
وتتهم السلطات المحلية حسن أبو هدرة بمحاولة تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام بنشر أخبار كاذبة ومفبركة من أجل الحصول على مكاسب شخصية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها