كيف صارت الفرقة الاولى مدرع الجيش العربي الوطني الوحيد (صورة)
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية خلال الأيام الماضية صوراً لجنود وضباط الجيش اليمني وهم يؤدون الخدمة الوطنية أمام ساحات التغيير ووسط المتظاهرين المطالبين بتغيير نظام الرئيس السابق .
وانتشرت بشكل واسع صور جنود يلبسون زي الفرقة الأولى مدرع التي قان يقودها اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة السابق والمستشار العسكري للرئيس هادي حالياً، وتناقلها ناشطون سوريون ومصريون تحت مقارنات لدور الجيش اليمني ومواقفه من الثورة والأدوار التي يلعبها الجيش المصري والسوري من ثورات الربيع العربي .
وعبر ناشطون سوريين ومصريين عن شعورهم بخيبة الأمل في جيوشهم الوطنية وتمنياتهم أن يكون للجيش اليمني مثيل في أوساط الجيوش العربية التي ارتهنت للقوى الخارجية ووجهت سلاحها على الشعب لحماية المنظومة التي تهيمن على الوطن العربي منذ التحرر من قوى الاستعمار والاحتلال الأجنبي في الأربعينات .
وأشاد الناشطون في تعليقاتهم بالوطنية العالية التي تمثلها الجيش اليمني في حماية شباب الثورة ووقوفه في وجه النظام الديكتاتوري السابق وسقوط شهداء عسكريين وهم يحمون المتظاهرين المدنيين في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية والمحافظة الجنوبية بالأخص والتي كانت شرارة الثورة .
وطبقا ليمن برس ان الناشطون طالبوا في تعليقاتهم من ضباط الجيش المصري والسوري أن يذهبوا لتعلم العسكرية والوطنية من الجيش اليمني ، وما قالوا أنها معاني الإخلاص والتفاني العسكري في حماية المواطن والوطن .
وأثيرت بسبب الصور التي نشرها ناشطون مصريون وسوريون في مجموعات على صفحات الفيس بوك مثل « حالة حوار مصرية ، سوريا الأسد ، علمانيو مصر ....» موجات من ردود الأفعال الغير أخلاقية والتي علق بها ناشطون يحسبون على الأنظمة في مصر وسوريا، اتهموا فيه الجيش اليمني بتخريب البلاد عندما تخلى عن القيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس الصالح ، مشيرين أن قيادات الجيش اليمني خانت الشعب وسلمت سلطاته إلى السفراء الغربيين الذين يديرون اليمن حالياً .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها