مليشيات الحوثي تستولي على كتب دار الحديث بصعدة وتختطف مجموعة من أبناء دماج

أكدت مصادر محلية أن جماعة الحوثي لا زالت تواصل عمليات الاعتداءات على أبناء منطقة دماج بمحافظة صعدة.

وأشارت إلى أن مسلحي الحوثي أقدمت أمس الأول على اختطاف مجموعة من أبناء دماج وطلاب العلم وقامت بالاستيلاء على مجموعة من الكتب التابعة لمركز دار الحديث بدماج، كما تقوم بالتعرض لأبناء دماج من خلال انتشار عناصرها في النقاط المستحدثة.

ويأتي ذلك في وقت أفادت مصادر مطلعة في اللجنة الرئاسية الخاصة بإنهاء النزاع المسلح في منطقة دماج، أنه جرى التوقيع على آلية توصلت إليها اللجنة من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات وأسفر عن مقتل وجرح المئات.

وقالت المصادر إن الحوثيين وقعوا بالموافقة على الآلية التي توصلت إليها اللجنة والتي سميت بالحل الشامل لإنهاء النزاع وإحلال الأمن والتعايش السلمي في دماج بين الجانبين.

وأفادت المصادر لأخبار اليوم أنه من المقرر أن يكون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قد تسلم الألية يوم أمس.

وفي السياق علق ممثل أبناء دماج في اللجنة الرئاسية الشيخ أحمد حنيس، علق على استمرار الحوثي بالاعتداءات بعد توقيع الاتفاق بأن ذلك يؤكد أن الاتفاق بالنسبة للحوثي سيظل مجرد حبر على ورق كالعادة، كون الحوثيين لم يلتزموا بأي اتفاق.

وحول الجدوى من هذا الاتفاق في ظل عدم التزام جماعة الحوثي.. اعتبر حنيس في تصريحه لأخبار اليوم الاتفاق بأنه ضياع للوقت لا أكثر.

وقال انه تم التوقيع على أن يقوم الحوثي بسحب المواقع حول دماج والنقاط المؤدية إلى المنطقة على أن تسلم المواقع المحتلة من قبل عناصر الحوثي والنقاط لقوات الجيش بواسطة مشرف من قبل الشيخ يحيى الحجوري ومشرف آخر من قبل الحوثيين وذلك كنقطة أولى، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي هي من قدمت هذه النقطة برؤيتها وتم التوقيع عليها من قبل الطرفين، متمنياً أن يكون الحوثي صادقا في ذلك.

من جهته طالب الناطق باسم أبناء دماج الشيخ سرور الوادعي من الدولة ممثلة برئيس الجمهورية واللجنة الرئاسية بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه من الطرفين بشكل فوري، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي تحاول التملص والتنصل عن الاتفاق واختلاق مشاكل لتفجير الموقف في محاولة لإيجاد مبررات للتنصل عن تنفيذه.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي تقوم بالتحرش لأبناء دماج وتقوم بممارسات مستفزة من أجل التنصل عن الاتفاق.