الأحد 09 ديسمبر 2018 06:26 مساءً
الأحد 09 ديسمبر 2018 06:02 مساءً
الأحد 09 ديسمبر 2018 05:56 مساءً
الخميس 06 ديسمبر 2018 07:18 مساءً
الأحد 02 ديسمبر 2018 07:52 مساءً
الأحد 02 ديسمبر 2018 06:44 مساءً
السبت 01 ديسمبر 2018 06:45 مساءً
السبت 01 ديسمبر 2018 06:41 مساءً
الخميس 29 نوفمبر 2018 06:48 مساءً
الخميس 29 نوفمبر 2018 06:00 مساءً
الذي لا يعرف الحوثيين قد يظن أن في الأمر جديدا.. أبدا لا جديد.. واقصد لا جديد في شأن تحقيق سلام مستدام طرفه الآخر الحوثيون .. قد يتحقق شيء في مجال تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين ومن في حكمهم،
بذل المبعوث الأممي الثالث إلى اليمن، البريطاني مارتن غريفيث، جهودا مضنية لجمع الحكومة الشرعية والمليشيات الانقلابية إلى طاولة السلام في السويد هذه المرة، لاجتماع مشاوراتٍ قيل عنها غير
عشية مشاورات السلام في ستوكهولم هناك ضغوط دولية كبيرة باتجاه توقيف الحرب في اليمن.
ويبقى السؤال المهم هو: هل هذه الضغوط هي بهدف إنهاء الحرب وتحقيق السلام وحل الأزمة اليمنية، أم هي مجرد استخدام
في مقابلة مع الشيخ عبد الله الأحمر مع مجلة الرجل ، قبل وفاته بسنوات، سألته المجلة عن موقف قبائل حاشد عند مقتل والده ، وشقيقه من قبل الإمام أحمد ، فأجاب : ولا كان منهم شيء..! واستدرك : لكنهم وقفوا
رغم بشاعة الجريمة التي ارتكبها الحوثيون بحق حليفهم صالح وتحول جزء من أنصاره إلى قوة مناوئة لهم إلا أن ذلك لم يشكل فارقا كبيرا في الجبهة التي تواجه الحوثي! بالطبع الأسباب متعددة، ومنها الداخلي
مايحدث في عدن مخيف ومرعب وجنون تجاوز كل جنون .. مايحدث لايمكن ان يقبله أي حر وعاقل.. نهبوا بأسم الدولة وصفتها كل شيء المخططات العامة - الشوارع - المباني الحكومية وكل شيء ولم يتركوا شيء. لم يتركوا
قبل عام نهاية الماضي وبداية ديسمبر كانت صنعاء بركان يغلي وكانت على جولة جديدة من العنف بين حلفاء الانقلاب زعيم الفساد وميلشيا الحوثي وبداء العد التنازلي لحليفهم وكان "جزاء سمنار" بدلا ان ينصب
ينتظر اليمنيون وصفة سحرية جاهزة من الخارج لإنقاذهم من جحيم الحرب والأوضاع الانسانية المتردية. لكن لا أمل كبير في الترقب. ثمة إدراك متبصر بحجم الورطة التي وقعت فيها البلد. بينما يقود
"من يحترفون إثارة الفوضى في المجتمع هم بالتأكيد الذين لا يملكون حلاً لمشكلاته ولكن يبحثون عن الزعامة وسط الفوضى" دوستويفسكي
تدور الفوضى اللاعفوية في تعز و كأن من يعبثون بالأمن قد علموا
صار خبر وفاة المناضلة الجنوبية زهراء صالح، التي ظلت تلقب نفسها بـ"صخرة الجنوب" وكانت محقة في ذلك، صار الخبر يقينيا اليوم بعد أن تداولته عشرات المواقع الإلكترونية، المتعاطفة والمخاصمة