تفاصيل ايقاف تنفيذ إعدام أحد المجرمين بصنعاء خوفا من تعرض القاضي للأنتقام

تعرض أحد القضاة اليمنيين لمحاولة اغتيال بينما كان في طريقه الى احد المساجد بصنعاء لأداء صلاة ظهر يوم امس الاول بعد أن أصدر حكم الإعدام على أحد المجرمين. وأكدت صحيفة الثورة كبرى الصحف الحكومية اليمنية ان أهل المجرم قاموا باختطاف القاضي وتهديده وحتى الآن لم يتم التنفيذ خوفاً من أن يتم قتل القاضي مقابل قتل المجرم.
ونقلت الصحيفة عن ياسر الزنداني وكيل نيابة غرب أمانة العاصمة قوله: إن هناك الكثير من المجرمين الذين يرتكبون جرائم القتل ويلوذون بالفرار الى قبيلتهم حيث يختبئون هناك في وقت تعجز فيه الدولة عن اقتحام مناطق هذه القبائل ونحن بجهودنا الشخصية لا نستطيع إلقاء القبض عليهم لأنه لا يوجد من يحمينا وهذا ما حصل لأحد القضاة في الشهر الماضي.
وأكد من جانبه محمود قائد علي مساعد بنيابة غرب الأمانة إن قضايا القتل أو غيرها من القضايا إذا لم يتم معرفة الجاني فيها فإنها تؤيد ضد مجهول عند النيابة ولا تحول الى المحكمة إلا إذا تم الإشتباه بأحدٍ ما، وغير ذلك فإن النيابة تتحفظ بالقضية بعد أن تقوم بالتحقيق حتى تعجز حينها يتم تقييد القضية ضد مجهول ولا يتم المتابعة إلا من قبل أولياء الدم أو من البحث ولكن بجهد شخصي وما إن يصل أولياء الدم إلى خيط بإمكانه أن يوصل إلى الجاني أو مستجدات جديدة يتم فتح الملف من قبل النيابة والتحقيق فيها من جديد.
ويرجع أسباب هذه الجرائم إلى سهولة الحصول على السلاح وتفشي الأمية القانونية والشرعية، وبطء القضاء في حل النزاعات والمشاكل.
بالإضافة إلى شيوع ثقافة الثار في المجتمع وأسباب أخرى في مقدمتها عدم قدرة الدولة على بسط سيطرتها الكاملة على مختلف مناطق محافظات