(عدن بوست) يكشف معلومات مهمة حول اسباب الصراع الدامي بين قيادات الحراك في الضالع (صور)

في تطور خطير بمحافظة الضالع ينذر بدخولها في مستنقع اقتتال داخلي بين مكونات الحراك الجنوبي بفصيلية الباعومي والذي يتراسه عضو مجلس النواب صلاح الشنفره وفصيل البيض الذي يقوده القيادي شلال علي شائع تعرض مساء هذا اليوم صلاح الشنفره وعدد من مرافقيه لإطلاق نار كثيف كاد ان يؤدي الى مصرعهم جميعاً وذلك اثناء توجههم للمشاركة في امسية رمضانية في منطقة الحصين.

وبحسب افادة شهود عيان لـ"عدن بوست" كانوا متواجدين في مكان الحادث فان مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة اطلقت النار على الموكب قيل انها تتبع انصار القيادي شلال علي شائع.

وقال شهود العيان إن هذه المحاولة جاءت كرد فعل على مقتل قيادي في الحراك يتبع فصيل الشنفرة اغتيل قبل عدة ايام وتمت اتهامات متبادلة لانصار شلال بالوقوف وراء هذه العملية.

الجدير بالذكر ان هناك صراع قديم بين الشنفره وشلال شائع يعود الى فترة الانتخابات النيابية التي شهدتها اليمن في العام 2007م حيث تنافس الاثنين وترشح الشنفرة عن الحزب الاشتراكي اليمني وترشح شلال عن حزب المؤتمر الشعبي العام بدعم مباشر من رئيس اليمن المخلوع علي عبدالله صالح وفاز فيها صلاح الشنفرة ومنذ تلك الفترة والصراع على اشده بين الاثنين الى ان تفجر الحراك الجنوبي وظل الصراع فيما بين الاثنين مستمر حيث تحالف شلال شائع مع الرئيس البيض وتحالف الشنفرة مع القيادي حسن باعوم.

ويتهم فصيل باعوم تيار فصيل البيض بالوقوف وراء اعمال التقطع والقتل ورعاية عناصر خارجة عن القانون تثير الرعب في مدينة الضالع مما دفع بفصيل باعوم في الضالع بقيادة صلاح الشنفرة الى تشكيل لجان شعبية تتلخص مهمتها في محاربة عصابات التقطع التابعه لفصيل البيض واهدار دماء افرادها.

يشار إلى أن صلاح الشنفرة هو نجل القائد قائد الشنفرة الذي كان يعتبر قائد محور الضالع في حرب صيف 94م ويحضى نجله صلاح  بشعبية كبيرة واحترام كبير بين ابناء مدينة الضالع كما ينتسب شلال على شائع الى القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني علي شائع هادي الذي تم اغتياله في احداث 13يناير التي شهدها الجنوب.

صورتين لسيارة القيادي صلاح الشنفرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال مساء أمس الخميس