من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ ساعتان و 5 دقائق
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ ساعتان و 6 دقائق
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ ساعتان و 44 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 28 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و ساعتان و 47 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

المجلس الإنتقالي الجنوبي بين "تجربة" الدمج الإجباري و"عقدة" الجمع بين الأختين

كتب /إبراهيم علي ناجي: الخميس 20 يوليو 2017 10:51 مساءً

في ظل الترقب المرافق لحالة التخوف من فشل مألات الثورة الجنوبية التي يرى فيها البعض أنها جاءت كثمرة توجت بالمقاومة الجنوبية ، لتجب ما قبلها من مكونات ثورية سلمية ، مختتمة ذلك بمارثون المرحلة الحالية من تفويض شعبي نتج عنه مولود المجلس الانتقالي الجنوبي - بحسب مناصريه – والذين اعتبروه حامل وحيد ومتحدث بإسم الجنوب ولاغيا لكل المكونات في الساحة الجنوبية مجتمعة، على اعتبار ان المجلس جاء بضوء أخضر خليجي غير معلن عدى الواجهة المرفوعة حاليا والمتمثل بدولة الامارات العربية المتحدة،  لكن بالمقابل هناك من المكونات الجنوبية من كثف حضورها الإعلامي مازالت متمسكة بحقها في النضال والبقاء معاً ، معتبرة المجلس الانتقالي الجنوبي "المشكل حديثاً"برئاسة عيدورس الزبيدي مكون جديد ومولوداً أخر قادم إلى الساحة وفق إرهاصات آنية وعابرة لاسيما ومن ينخرط في هذا المجلس – حسب مناوئيه – أنهم ليس لهم باع في المقاومة الجنوبية ولافي الحراك الجنوبي السلمي المنطلق في 2007ولا حتى في التكوينات السرية المناوئة للسلطات الحاكمة حينها كحتم وموج عدى رئيسه عيدورس الزبيدي والخبجي وآخرين لن يزيدوا على اصابع اليد الواحدة في ظل احتوائه على لفيف من الأعضاء القادمين من اتون النظام السابق وقوى الأحزاب التي يصارعها الجنوبيين عبر تكويناتهم المختلفة..

إنقسام مع سبق الإصرار!!

فعالية الذكرى ال23لدخول قوات علي عبدالله صالح إلى عدن والتي تأتي في السابع من يوليو من كل عام كشف هذا المرة حجم التحديات الماثلة أمام المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يدعي انه المفوض لتمثيل الجنوب في الداخل والخارج ، لتبرز هذه التحديات منها حالة التشظي والإنقسام كإنعكاس حقيقي لواقع جنوبي منقسم على نفسه منذ عشرات السنين في ظل تراكمات سياسية ومناطقية لم تتغلب عليها العاطفة التي هي سمة سائدة عند الشارع الجنوبي والتي دائماً ماتكون حاضرة عند كل تشظي مثل هذا من خلال محاولات منظري الحراك وساساته الهروب إلى الأمام وإنكار حدوث الإختلاف من أصله ، فضلا عن وضع الحلول لمثل هكذا معضلة أرقت المحليين السياسين والمتابعين لاسيما وجميع الأطراف المتصارعة تتحدث عن الهدف الواحد والمصير الواحد..

معارضو الإنتقالي يتهمونه بالإقصاء!!

يتحدث سياسيون جنوبيون عن الهالة الإعلامية التي رافقت الإعلان عن المجلس السياسي الجنوبي عن كونه قفز عن ابجديات العمل السياسي والنضالي الجمعي، فكان أن أعلن عن نفسه متضمناً أسماء الأعضاء المنخرطين فيه دون أن يسبق ذلك برنامج سياسي واضح يجمع عليه الجنوبيين بمكوناتهم ومشاربهم المختلفة ، فضلا عن مناقشته وإثراءه بالملاحظات المهمة ليكون الحامل السياسي "الموحد" لمختلف الشرائح الجنوبية ومكونات الحراك المتناثرة على طول المحافظات الجنوبية الست.

 

وعن ذلك طالب الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي أحمد حرمل "المجلس بالإنفتاح على كل ألوان الطيف الجنوبي كمسألة ضرورية تقتضيها متطلبات المرحلة والإبتعاد عن سلوك الاقصاء وعدم القبول بالاخر والذي يريد البعض ان يدفع المجلس لانتهاجه" .

 

المحرك الإماراتي!

يشعر المراقب المحايد بروز لاعب خارجي قوي فيما يخص الجنوب وقضيته "في المرحلة الحالية" داعماً ومباركاً لكل الخطوات المعلنة داخلياً .. وطبقاً لما يراه المراقبون فهذا الدعم ليس حبا في الجنوب لذاته كما يخيل وإنما نكاية بأطراف أخرى داخل "الشرعية" اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحلفائه من الاحزاب اليمنية ، فهو أي "اللاعب الإماراتي " يستخدم المجلس الإنتقالي الجنوبي كورقة ضغط ليس إلا على اعتبار ان هذا الطرف الخارجي لو كان صادقا وجادا في حب الجنوب وشعبه لدعم هؤلاء المنضوين في رئاسة المجلس الانتقالي أثناء تربعهم على سلطاتهم في المحافظات التي يحكمونها كممثلين للمقاومة الجنوبية  ،ليحققوا ما وعدوا به مواطنيهم من خدمات ولجعلوا من إلتفاف المواطنيين شرعية ميدانية وخدمية أخرى منبثقة من حب الناس لهم في مواجهة أي قرارات إقصائية بحقهم ، لكن ظلت الإمارات تعدهم وتماطل ضاربة بكل إلتزامات هؤلاء القادة عرض الحائط لينعكس ذلك على أدائهم وبالتالي تعثرهم الخدماتي والأمني الكبير داخل هذه المدن التي كان يحكمونها وبسبب ذلك كانت مغادرتهم لمواقعهم للأسباب المذكورة آنفاً والمتمثل في فشلهم بملف الخدمات من ماء وكهرباء واعادة اعمار بعد أن تركتهم الامارات يواجهون الشارع بمفردهم دون اي التفاتة تذكر حينها..

قيادات جنوبية خارج دائرة المجلس!

وفي خطوة غير موفقة بحسب مراقبين اقدم المجلس الانتقالي عل إقصاء عدد من القيادات الميدانية والحراكية التي لها باع طويل في الميدان سواء سلمياً او من خلال الذود عن حياض الجنوب في الحرب الاخيرة التي شنها الحوثيون وقوات صالح، واعتبروا هذا الاقصاء مقدمة للتحكم بالقرار والسير وفق المصطلح الذي كان سائدا في حقبة السبعينات والثمانينات ابان الحكم الشمولي حينها..

ليتم اختيار اسماء دون اي حوار مسبق مع اغلب المكونات المتواجدة في الساحة واصبح كبار مناضلي الحراك خارج المجلس الانتقالي كباعوم والشنفرة وخالدمسعد وحقيس وزهراء صالح والدكتور المعطري والدكتور صالح يحيى سعيد ومحمدعلي شايف والدكتور عبدالحميدشكري وعبدالعزير الطهري وعسكر جبران وغيرهم من القادة السابقين والمناضلين الذين شردوا وطوردوا ليستبدلوا بأخرين من ممثلي الاحزاب ومسؤولين ليس لهم أي موقف مؤيد للجنوب وقضيته عدى أنهم ألتقوا على نفس الإسطوانة  التي تجمعهم بعيدروس الزبيدي وهي إقالتهم من مناصبهم من قبل الشرعية اليمنية..

المجلس الإنتقالي وجد ليبقى!

مصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي دافعت وبقوة على ما اتخذته من خطوات نافيةً تهمة الإقصاء بحق هذه الشخصيات مدعية قبول المجلس الجلوس معها للحوار في فترات لاحقة على اعتبار ان المجلس هو الوعاء الجامع لمختلف هذه التكوينات الحراكية، ولايمكن المساومة في تذويبه وهو الشعار الذي رفعه أحد أعضاء رئاسته بقوله  "المجلس الإنتقالي وجد ليبقى "

 وتمنى الناشط الاعلامي والحقوقي الجنوبي محمد الحميدي شفافية رئاسة المجلس ودوائره المفروضة من خلال خلق تكامل حقيقي بين المجلس الانتقالي والشعب في الجنوب والمتمثل بإنزال مشاريع الوثائق ونشر قرارات المجلس وبياناته وايجاد قنوات تواصل يستطيع المواطن من خلالها استقاء المعلومات الصحيحة المتعلقة بنشاط المجلس من مصادرها الحقيقية بدلاً من الجدل والجدل المضاد على منصات التواصل الاجتماعي الجنوبي .

 

من جهته أكد الكاتب السياسي الجنوبي أحمدحرمل أهمية الحدث المتمثل بإعلان المجلس الإنتقالي كونه مثل نقلة نوعية في مسيرة الثورة الجنوبية التحررية " لقد ظلت القوى الجنوبية منذ عام 94 تركض خلف الأحداث وتبني موافق هي عبارة عن ردود افعال فقط ، إلا إن جاء إعلان المجلس الانتقالي هذا الإعلان صنع فيه الجنوبيين حدثا" وترك الآخرين في مربع ردود الافعال" ٠

واعتبر حرمل مجيئ المجلس في هذا التوقيت مهم وحساس على اعتبار ان شعب الجنوب يعلق عليه امال عريضة ولذا عليه أن  يوصف المرحلة الحالية توصيفا" دقيقا لكي يستطيع أن يحدد اولوياته ويخطو أولى خطواته بنجاح ٠

 

 واختتم حرمل دعوته للانتقالي أن لا يقدم نفسه كوريث شرعي ووحيد لنضالات شعب الجنوب ، ولكن عليه  بالجمع بين  الاستراتيجية والتكتيك كمتلازمة سياسية لابد منها وانطلاقا" من ذلك يتم العمل على تحديد اهداف مرحلية يجب انجازها تخدم بالضرورة الأهداف الاستراتيجية وتعجل بتحقيقها ولتكن البداية من خلال الحفاظ على ما تبقى من المؤسسات وتحريرها من الناهبين الجدد الذين استحوذوا على مباني ومنشئات حكومية تفوق بعددها ما تم الاسحواذ عليه في حرب 94 بأضعاف مضاعفة رافعين شعار المقاومة الجنوبية متخذين من صمودهم لافته للنهب والبسط الغير مشروع في عدن وبقية مناطق الجنوب المحررة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء
المزيد ...
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية
المزيد ...
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين
المزيد ...
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع
المزيد ...
جدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، دعم البرلمان العربي لكافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك