من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 أبريل 2025 10:50 مساءً
منذ 5 ساعات و 22 دقيقه
    اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً، بعضو مجلس النواب رئيس مجلس مقاومة صنعاء اللواء منصور بن علي يحيى الحنق، عزاه خلاله في إستشهاد نجله البطل عبدالله منصور الحنق في مواقع الشرف والبطولة.   وعبر الدكتور عبدالله العليمي، عن
منذ 6 ساعات و 27 دقيقه
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي وتمرير كمية من الزيف وترويجها على أنها حقائق مع خلطة من  "الهلاوس" الأمنية المفترضة والمظنونة ليست وصفة لحماية حضرموت والحفاظ على أمنها وأمانها ، إنما هي وصفة لتفعيل
منذ يوم و 7 ساعات و 25 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ يوم و 8 ساعات و 47 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
منذ يومان و 6 ساعات و 43 دقيقه
أشاد وفد من البنك الدولي يزور بلادنا برئاسة السيدة ماسكي برهاني المديرة الإقليمية لقطاعات الزراعة والمياه والبيئة وفريق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحسن إدارة مركز الدوكيارد بالعاصمة عدن الذي يقوده الكابتن راشد محمد سعيد الشعبي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأُممي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
محليات
 
 

تفاصيل قصة المواطن الذي تم حرقه على يد بلاطجة الحراك بسيئون.. صور

عدن بوست - سيئون: الاثنين 25 فبراير 2013 06:26 مساءً

عرض الشاب محمد غالب أحمد البحري (35) سنة من أبناء منطقة بني بحر مديرية عتمة محافظة ذمار (غير متزوج) إلى عملية تنكيل خطيرة وغير إنسانية، في سيئون - حضرموت، هزت أخبارها هدوء المجتمع الحضرمي.

محمد، الذي قدم إلى سيئون عام 2004 للعمل في محل تجاري للملابس الرجالية يملكه أحد إخوته، هو الشخص الذي نكلت به مجموعة من الحراك في سيئون وأحرقوه.

اقتربنا من الحادثة واتصلنا بـصهره (عبده سلطان) ليروي القصة كما حدثت، إليكم تفاصيلها:
قال «في مساء السبت، كانت سيئون تعيش حالة عنف، عندما قرر محمد وإخوته إغلاق المحل الذي يقع أمام قصر سيؤون الشهير، والعودة إلى البيت؛ تحاشيا لأي مكروه. كانوا في الطريق، وتأخّر محمد حينها قائلا: امشوا البيت وأنا سألحقكم بعد شراء علبة (ماء صحة)». يقول عبده سلطان «إن محمدا يُعاني من حصى في كليته، وهو يحتاج لشرب الماء كثيرا».
أخذ محمد قارورة ماء وشرب، ثم واصل طريقه باتجاه المنزل. وفي الطريق اعترضته عصابة مكوّنة من أكثر من 70 شخصا ملثمون ويحملون أعلام الجنوب، «وعندما تمكّنوا منه توزعوا في اتجاهين؛ كان بعضهم يقوم بقطع الشارع والتستر على جماعة أخرى تقوم بالاعتداء على محمد والتنكيل به».
واصل عبده سلطان سرد القصة بحزن عميق وقهر، لما حصل لصهره: قامت العصابة التي كانت تحمل أعلام الجنوب بضرب محمد ضربا مبرحا، وهو يقاوم بقدر ما يستطيع «لكن الكثرة دائما تغلب الشجاعة»، ولم يكتفوا بالضرب، بل قاموا بسحبه على طول الشارع العام، وفي النهاية قاموا بصب كمية من البترول على جسمه، ثم أضرموا فيه النار. المشهد لم ينته بعد! التهمت النار جسم محمد غالب بالكامل؛ ملابسه وجسمه حتى فقد وعيه.
وأضاف «لم يكتفوا بذلك بل قامت العصابة المنتمية للحراك المسلح بقطع أحد أذني محمد بالكامل، وقطع جزء من الأذن الأخرى».
في هذه الأثناء لم يتحمل أحد المارة، من خارج سيئون، المشهد فهرع مسرعاً لإدارة أمن سيؤون وأخبرها بالحادثة، فكان الرد القاسي المتجرد من كل القيم والأخلاق والمسؤولية: «ما عندناش أي أوامر بالنزول إلى الشارع».
يقول عبده سلطان متنهدا: أحرقوه وخافوا أن يموت فأطفأوه. وبقي بحوزتهم فاقد الوعي.
يضيف: «وكانوا يرقصون على جسده، وكأنه مشهد فيلم رعب يستمتعون بلعبة، وليس على جسد إنسان بريء».
اللحظة مرعبة ووحشية للغاية. يضيف عبده سلطان: «ذهب شخص آخر مسرعاً، ليبلغ إدارة أمن المديرية، وكانت لهجته أشد حدة من السابق، فقال لمسؤول في الأمن: في شخص يحرق في الشارع من قبل مجموعة أشخاص ملثمين، خافوا الله، فرد عليه المسؤول بقوله: أين ملف القضية؟ وأين أدلتك؟». يقول عبده إن الشخص رد على المسؤول في الأمن قائلا وهو يحلف الأيمان: «أنا رأيته بأم عيني، المنظر لا يمكن السكوت عنه. حينها وافق مدير الأمن وأرسل طقما عسكريا بصحبة جنود آخرين، ومعهم الشخص الذي بلّغ بذلك، وانطلقوا إلى مكان الحادثة لينقذوا ما تبقّى من حياة محمد، وكان في غيبوبة تماماً، ولم يعرفوا أنه قد فارق الحياة أم لا».
ويواصل السرد الحزين: «أسعفوا محمد إلى مستشفى سيئون العام، وأُدخل على التو لغرفة العمليات». وقعت هذه العملية الوحشية بحق محمد غالب العتمي، يوم السبت. ويؤكد عبده سلطان أن محمد لم يمت «لكنه لا يزال في المستشفى تحت نظر الأطباء»، وأضاف نافيا خبر وفاته التي تداولته بعض وسائل الإعلام.
يضيف: «كلما فتحنا محلاً مر علينا مجموعة يعتلون دراجات نارية وحاملين أعلام الجنوب ويهتفون (ارحلو)، وإذا دافعنا عن أنفسنا قال لنا الأمن ليش!». وقال: «لا نستطيع فتح محلاتنا؛ لأن سيئون تعيش انفلاتا أمنيا واضحا، والدولة غائبة».
وبعد 3 أيام دامية ينتظر أبناء حضرموت وغير أبناء حضرموت العاملون هناك عودة حياتهم الطبيعية. ويتناقل المجتمع المحلي في حضرموت مثل هذه الأخبار باستياء بالغ وذهول.

المصدر عدن اون لاين

telegram
المزيد في محليات
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
المزيد ...
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات
المزيد ...
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات
المزيد ...
أقدمت مليشيا الحوثي، على إزالة ملصقات تحمل صور الشاب "حمدي عبدالرزاق" المعروف بـ "المكحل"، بعد ساعات من انتشارها في جدران وشوارع أحد الأحياء السكنية بمحافظة إب وسط
المزيد ...
سجلت محافظة تعز جنوب غربي اليمن، أكثر من 50 ألف حالة إصابة بالملاريا في عام 2024، بزيادة بلغت 26% عن العام السابق. وقال المسؤول الإعلامي لمكتب الصحة بتعز، تيسير السامعي:
المزيد ...
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الأربعاء توزيع سلة إطعام (رمضان 1446هـ) في محافظة شبوة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
اتبعنا على فيسبوك