العميد يحيى صالح يستعرض ادعاءاته القومية وسط مراهقات لبنانيات(صورة)

يواصل العميد اليمني الهارب في لبنان، يحيى عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني المخلوع، استعراض إدعاءآته القومية من مقر هروبه في العاصمة اللبنانية بيروت، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عبر نشر صورة مشاركاته المستمرة تارة في أمسية شعرية لشاعرتين لبنانيتين، وتارة اخرى للتضامن مع الاسير الفلسطيني في السجون الفرنسية جورج عبدالله وتارة وهو على الجليد الأحمر مرتدياً الأحمر وممتطيا دراجة تزلج على الجليد، وتارات أخرى وهو يطمئن على صحة الفنان اليمني عمر باوزير، وانتهاءا بمشاركته في مقر اليونسكو بيروت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 54 لانتصار الثورة الكوبية بقيادة الزعيم الأممي / فيدل كاسترو ورفيق دربه المناضل الأممي / ارنستوا تشي جيفارا والذكرى ال، 15 للمعتقلين الكوبيين الخمسة في سجون منوصفها بـ" الإمبريالية الامريكية، تزامنا مع استبدال صورته في صفحته بصورة الزعيم المصري الخالد جمال عبد الناصر.
وقال يحيى في تعليقه على أحدى الصور التي نشرها أخيرا على صفحته أن "يوم الـ 15 من يناير هو ميلاد الزعيم الخالد في القلوب الى الأبد جمال عبدالناصر . الذي نشعر بفقدانه كل يوم وخاصة في مثل هذا الظروف التي تمر بها امتنا العربية . لك الرحمة من الله ولنا العزاء برحيلك.
وأضاف :"من منا يستطيع أن ينسى ذلك المشهد المؤثر في فيلم (ناصر 56) حين أتت الخالة أم مصطفى من أعماق الصعيد المصري لتسلم عبدالناصر ثياب جدها المعطرة بدمائه حين استشهد وهو يحفر قناة السويس ولم تأخذ الأسرة العزاء به إلاّ يوم تأميم قناة السويس وكان عبدالناصر أول المعزين".
وتعهد يحيى صالح - العميد المطرود من رئاسة أركان الأمن المركزي في ختام منشوه القصير بالانتصار لدماء عبدالناصر وقال :"نعاهدكم ونشهدكم علينا بل ونقسم بالله العظيم بأننا لن نأخذ عزائك جمال عبدالناصر إلاّ على أرض فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وعلى صورة أخرى جمعته وسط حضور نسائي كعادة، قال يحيى صالح أنه تشرف بتلبية دعوة من المجلس الثقافي للبنان الجنوبي ، لحضور الأمسية الشعرية :"التي احيتاها الشاعرتان الجامعيتان / إكرام الشاعر و سارة حواماني في مقر المجلس في النبطية حي الميدان تقديم الاستاذ / حسين فحص رافقهن على العود الفنان الشاب / حسين شميساني".

العين اون لاين