صالح يأمر بتمليك السفارة الصينيه لأولاد شقيقه (توقيع وختم صالح)

تناولت الصحف المحلية في اليمن اليوم الأحد عدد من المواضيع المختلفة حول قضايا متعددة يعج بها الشارع اليمني.

حيث قالت مصادر مؤتمرية شهدت نقاشات ساخنة حول موضوع فكرة مغادرة صالح اليمن أن صالح رفض نصائح مقربين منه بالتخلي عن رئاسة المؤتمر والسفر إلى الخارج، موضحاً لهم أنه لم يعد يثق في كثير من أعضاء المؤتمر.

ونقلت صحيفة الناس في عددها الأسبوعي عن مصادرها أن صالح وجه نقدا حاداً لأعضاء المؤتمر في حكومة الوفاق معتبرأ أنهم خذلوه بعدم تبعيتهم له وتغير ولائهم نحو سلفه هادي.

وتحدث المصدر عن حالات شد وجذب في لقاء تنظيمي ساخن خاصة بعد تشبيه الرئيس من قبل أحد الأعضاء الحاضرين تشبث الرئيس السابق بالمنصب بالوزير الذي أُقيل من منصبه لكنه يريد الاحتفاظ بمنصب مدير إدارة في نفس الوزارة باعتبار أنه قد تنازل عن الرئاسة ولا تشكل رئاسة الحزب أمامها أي شيء، وهذا التشبيه أثار غضب صالح.

من جهتها نشرت يومية المصدر في صفحتها الأخيرة وثيقة مؤرخة بتاريخ 12/1/2002م، موجهة من الرئيس السابق حينها علي صالح إلى رئيس مصلحة أراضي وعقارات الدولة بتمليك المقر السابق للسفارة الصينية بخور مكسر بعدن لأولاد المرحوم "محمد عبدالله صالح الأحمر".

الوثيقة الممهورة بتوقيع رئيس المؤتمر أكدت على تمليك سفارة الصين في عدن إلى أحد أبناء شقيقه، دون أن تشير إلى أي منهم "يحيى أم عمار أم.....".

في سياق آخر قالت الصحيفة أن العقيد الركن عبدالله قائد المخلافي باشر عمله كأركان حرب للواء 314"الثالث حماية رئاسية" وقيادته للواء بصورة مؤقتة بعد  رحيل اللواء محمد خليل مجبراً عن قيادته قبل نحو أسبوع.

كما نشرت الصحيفة حواراً مطولاً مع عضو اللجنة الفنية للحوار عبد القوي رشاد الأخ غير الشقيق لفيصل الشعبي الذي قال أن الجنوب من يوم الاستقلال "ونحن كل 5 سنوات في كارثة ومحرق" مضيفاً "الصف الجنوبي غير موحد الرؤية ومن يدعي أنه صاحب القرار سنقف في وجهه".

وأكد رشاد أن أولاد فيصل وقحطان ساكنون إيجار "وتابع" نحن طردنا الاحتلال في الماضي ومش معقول نأتي به الآن ونحول الجنوب إلى مساحة للصراع الدولي.

وقال في الحوار مع المصدر: لن نحارب، كفاية أتعبنا الشعب في الجنوب حروباً، متسائلا "لماذا لا ندخل الحوار ونقنع الآخرين بعدالة قضيتنا.

أما يومية مأرب برس فقد نشرت تقريراً مطولاً عنونته بـ "صنعاء الهدف الأول لطهران" قالت فيه أن هادي تراجع عن قرار خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي لدى طهران لإتاحة الفرصة لمساعي وساطة تركية، كما كشفت عن امتلاك إيران لـ 30 ألف عنصر استخباراتي لدى طهران حول العالم.

من جهتها قالت صحيفة الشارع أن محافظ تعز شوقي هائل يهدد بالاستقالة من منصبه في حال تم الالتفاف على آلية التدوير الوظيفي، بعد تدخلات وزير الكهرباء بتعيين مدراء في فرع المؤسسة حد زعم الصحيفة.