أول تعليق لصالح بشأن تولي بحاح رئاسة الجمهورية

قال نجل شقيق الرئيس المخلوع صالح، العميد يحيى محمد عبدالله صالح قائد قوات الأمن المركزي سابقاً، “إن اليمن لا يزال بخير وان رجال الجيش اليمني بمختلف مواقعهم هم رجال مخلصون لليمن وللشعب اليمني”.

واضاف يحي صالح في تصريح نسبته له صحيفة فرسان التغيير الأردنية: “أنا شخصيا اتمنى ان تضع الحرب الدائرة في بلادي اوزارها لان الجميع فيها خاسرا والحروب لا تخدم الا تجار السلاح وتدمر الانسان .”

وأكد  يحيى صالح، أن اليمن والشعب اليمني لا يميل إلا لحسن الجوار ونبذ العنف والتطرف وعدم التدخل بشؤون الغير لكن ما جرى ويجري له ابعاد عقدت الحل داخل البيت اليمني الواحد مما استدعى حصول ما يجري .

وحول حركة انصار الله “الحوثيين” وسعيها للتفرد بالسلطة او مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام قال العميد يحي: “نحن نترك لليمنيين تقرير ذلك وحول مشاركة المؤتمر الشعبي العام وبقية الاحزاب الوطنية بأية سيناريوهات للمشاركة بالسلطة فانني ارى ان تكون مشاركة فعلية والغاء القرارات الاحادية والتفرد بها او لنترك المسؤولية الكاملة انصار الله يتحملون فيها المسؤولية لكن بشرط ان لا يبقى الوطن اليمني بدون قيادة حقيقية تضطلع بمهامها الوطنية حتى تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية في اليمن وساعتها ستكون الكلمة للصناديق الانتخابية …

واستطرد قائلا : لكن هل يترك اليمنيون وشأنهم في تقرير مصيرهم وانتخاب من يمثلهم … ؟؟؟ .

وحول مصداقية تولي الدكتور خالد بحاح رئاسة الجمهورية كبديل للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي قال نجل شقيق صالح: “لا أحد يمكنه فرض رئيس على اليمنيين لكن ان كان ذلك طريقا لاجراء انتخابات تفرز رئيسا منتخبا لليمن فالقرار يعود لليمنيين وليس لي وانت تعلم الان ان الداخل اليمني تتنازعه قيادات والجيش ايضا له قياداته .. اي بمعنى ان اليمن في الداخل بلا رئيس .. وهنا تسائل العميد يحي : فالى اين تسير الامور ؟؟ .”

واختتم العميد يحي صالح حديثه قائلاً بأن: “المسألة اليمنية معقده جدا لكنني اثق بأن اهل الحل والربط هم اهل الحكمة اليمانية وهم قادرون على الخروج بحل توافقي ينهي ما تتعرض له بلدي بدون فرض شروط واملاءات خارجية..”