حسين الأحمر في أول تعليق على أحداث حاشد : نحن لم ننهزم نحن واجهنا أربع دول

بعد الخيانة في أكبر قبائل اليمن قبيلة وتمكن مليشيات الحوثي وصالح من دخول أطرافها وبالتحديد الى حوث ومحاولة التوغل الأخير في بعض قرى القبيلة من جهة صعدة المحادية لعمران ، وشراء ولاءات عدد من مشايخها، وقابل ذلك تراجع الحوثي في أرحب بعد تكبده خسائر فاذحة، في الأفراد والعتاد، توجه أطراف النزاع بحسب مصادر هذه المرة  إلى همدان، والتي تعد من أكبر القبائل اليمنية، في تسابق لكسب ولائها.

مصدر قبلي أكد أن الحوثيين حاولوا دخول همدان والسيطرة عليها، من جهة ضروان وجربان، إلا أن أبناء تلك المنطقة، تجهزوا وعدوا العدة، ومنعوا الحوثيين من التسلل إلى قبيلتهم، مشيرًا إلى أن مسلحي القبيلة الذين بادروا إلى حماية منطقتهم، ألقوا القبض على ابن أحد مشايخ المنطقة.

ونقلت صحيفة "مأرب برس " أن الشيخ الذي قبض على ابنه، متلبسًا مع جماعة الحوثيين، هو عضو مجلس النواب، ، لافتًا إلى أن ابنه كان يحاول مع مجموعة من مسلحي الحوثي تهريب أسلحة وأموال إلى داخل القبيلة.

ولفت إلى أن القبائل وجهوا رسالة شديدة اللهجة إلى الشيخ م . ي . ح، أكدوا فيها أنهم لن يسمحوا له بأن يسلم عرضهم ومنطقتهم للحوثيين.

وأشار المصدر القبلي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر، ذهب إلى همدان بعد دخول الحوثيين حاشد، مستنجدًا ومستعينًا بهم لقتال الحوثيين، موضحًا أن 7 قبائل كانت في استقباله.

وقال: إن حسين الأحمر خاطب القبائل بالقول: "نحن لم ننهزم، نحن واجهنا أربع دول، في إشارة منه إلى السعودية، والإمارات، وإيران، والجيش اليمني في صعدة والمتواطئ مع الحوثيين، حسب المصدر القبلي.