الأربعاء 22 مايو 2013 09:26 مساءً
الأربعاء 22 مايو 2013 05:52 مساءً
الأربعاء 22 مايو 2013 04:28 مساءً
الثلاثاء 21 مايو 2013 09:04 مساءً
الثلاثاء 21 مايو 2013 10:08 صباحاً
الأحد 19 مايو 2013 09:46 مساءً
الأحد 19 مايو 2013 02:31 مساءً
السبت 18 مايو 2013 11:45 مساءً
السبت 18 مايو 2013 11:23 مساءً
الجمعة 17 مايو 2013 05:48 مساءً
في ظل همجية الواقع, صار الشارع يضج بالفقر والمآسي وأناس أكل الجوع
منهم وشرب في شوارع ألطف ما فيها بشاعتها وابعد ما فيها الشفقة..كل شئ
فيها جامد الا البس يروق كل
في بادرة رائعة وخطوة متقدمة أحسن فيها الإخوة الأعزاء في صحيفة الجمهورية عندما بادروا إلى إعادة نشر وثيقة العهد والاتفاق التي توافق عليها اليمنيون في 1994 م قبيل اندلاع حرب صيف 94 التي لا
لا يختلف عاقلان منصفان على أن الـ22 من مايو 1990 يوم إعادة وحدة اليمن هو من أهم المنجزات التي حققها اليمنيون خلال العقود الماضية وفي زمن التشظي، غير أن هناك من يبررون لجميع الهزائم
كانت ليلة مخيفة تشهدها تعز في الثلاثين من نوفمبر 2011 – لم تكن الليلة المخيفة الوحيدة في تلك الفترة -كانت المدينة و خاصة شارع جمال تشهد قصفاً عنيفاً بغرض عرقلة قيام الثوار بالاحتفال بعيد
يزداد يوما بعد يوم الجدل والتساؤل وتتعدد الآراء و الأفكار حول أهمية الاستمرار في الوحدة أو وجوب المطالبة بالانفصال ، ففريق يؤمن بفرضية الوحدة شرعياً وضرورتها الوطنية ويرى بطلان كل
بزغ فجر ثورة الشباب في بدايات العام 2010 وتوالت الأحداث وكتب الله لأغلب الأهداف النجاح رغم ما يردده البعض عن سرقة الثورة او فشلها غير المؤيد بأدنى دليل .تمكن اليمنيون خلال الفترة الممتدة من
الشمس حارقة .. والشوارع خالية.. وحده ببدلته الأنيقة ونظارته السوداء يطارد ظله في شارع الستين وصولاً إلى عربية متولي .. يتذوق لأول مرة طعم سندوتش البطاط البلدي المطعم بالغبار الذي تثيره الرياح ،
تبدو كأنها أزمة انتماء متفشية، افتقار حاد في الحس الوطني، أو غيبوبة وعي عام تسوقنا إلى اللاشيء، وربما هي أكثر من ذلك بكثير!
باختصار ثمة تواطؤ رسمي ( نخبوي - حكومي) مريب، يفقدنا ما تبقى لنا من
كلاهما مؤلم وساخن .. حر بالأجساد وحراك بالأمجاد .. ذكريات هنا.. ومنغصات هناك ..وبينهما مواطن قد مل الكل .. بل أنهك حتى الثمالة .. والكهرباء صارت عصاة سحرية تظهر مرة وتختفي مرات .. توقيت مزعج وممل
لا عليك يا صديقي الجميل النقي عبد الرقيب يا هدياني ؛ فما من احد من هؤلاء القادحين الثائرين يماثلك طيبة وجرأة وبراءة ومحبة وابتسامة وفوق ذلك شجاعة وسعة صدر يندر وجودها في كنف ثقافة احادية