من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 09:38 مساءً
منذ 32 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ 22 ساعه و 15 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 35 دقيقه
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
منذ يوم و 15 ساعه و 19 دقيقه
      اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري العمل على تعزيز التلاحم ورفع مستوى التنسيق وتنظيم التعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الميليشيات الإرهابية الحوثية.   وشدد وزير الدفاع خلال كلمة القاها في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل
منذ يوم و 22 ساعه و 29 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن زيارته لمحافظة لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأتي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين. مردفا بأن محافظة مأرب هي المدينة التي استحضرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 22 مايو 2013 05:52 مساءً

وثيقة العهد و الاتفاق وضياع الفرصة التاريخية لبناء الدولة

تيسير السامعي

في بادرة رائعة وخطوة متقدمة أحسن فيها الإخوة الأعزاء في صحيفة الجمهورية عندما بادروا إلى إعادة نشر وثيقة العهد والاتفاق التي توافق عليها اليمنيون في 1994 م قبيل اندلاع حرب صيف 94 التي لا تزال آثارها في قلوب اليمنيين حتى اليوم... 
لقد سمعت عن هذه الوثيقة كثيراً لكني لم أقرأها أو اطلع على مضامينها لأنها صدرت وأنا لازلت طالباً في الثانوية العامة وأعيش في قرية نائية ، لكني عندما اطلعت عليها يوم السبت الماضي في صحيفة الجمهورية شعرت بالأسى والحزن وقلت في نفسي: كم نحن اليمنيين تعساء لقد أضعنا من بين أيدينا فرصه تاريخية لبناء دولة حديثة بعيدة عن هيمنة الفرد وسلطان العائلة لو تمسكنا بهذه الوثيقة وعملنا جميعا على تنفيذها وتطبيق بنودها .. 
لقد تضمنت الوثيقة معايير الدولة المدنية التي ننشدها اليوم ونسعى من اجل تحقيقها، و أبرز ما جاء فيها الحكم المحلي كامل الصلاحية أو ما يسمى بالفدرالية من خلال تقسيم الجمهورية من 4إلى7 وحدات إدارية تسمى المخاليف يقوم الحكم المحلي فيها على قاعدة الانتخابات المباشرة ومبدأ المشاركة التبعية , وإعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة على أسس وطنية بعيدة عن كل المؤثرات والانتماءات الأسرية والمناطقية والسلالية والمذهبية و تحديد الفترة التي يقضيها القادة في الوظائف القيادية وتشكيل هيئة وطنية من الكفاءات الوطنية للإشراف على الإعلام الرسمي تحل محل وزارة الإعلام ضمانا لخدمتها لصالح المجتمع بعيدا عن التحيز لأي طرف سياسي ، إضافة إلى استقلالية السلطة القضائية وانتخابات بالقائمة النسبية وغيرها من المعاير التي كانت كفيلة بجعل اليمن نموذجا لدولة ديمقراطية على مستوى المنطقة .. 
أحسست و انأ أقرأ الوثيقة أن حرب صيف 94 ما قامت إلا من اجل وأد هذا الوثيقة والقضاء على مضامينها حتى لا ترى النور , واكبر دليل على ذلك انه بعد انتهاء الحرب وانتصار احد الأطراف المتمثل بما كان يسمى آنذاك بالشرعية تم إغفال هذا الوثيقة ونسيانها وكأنها لم تكن  بل وصل الأمر إلى أن الحديث عنها جريمة .. 
 كان يفترض من الطرف المنتصر لو كان محباً للوطن ويسعى لخيره وتقدمه العودة بعد انتهاء الحرب إلى العمل من اجل تطبيق بنود هذا الوثيقة التي اجمع عليها اليمنيون لكن للأسف الشديد عمل على طمسها تماما وتغييب مضامينها ، والذي يثير الدهشة والاستغراب هو وكيف سكتت القوى السياسية ؟ لاسيما التي كان لها قوة في الشارع تستطيع الثأئير؟ كيف أضاعت فرصة تاريخية مثل هذه كانت كفيلة بتغيير حياة اليمنيين نحو الأفضل؟. 
 لقد دفعنا ثمن ذلك غاليا ومازلنا ندفع بسبب هيمنة الحكم العائلي الذي تفرد بالسلطة بعد حرب صيف 94 وحول البلاد إلى ملكية خاصة له ، نهب الثروة وصادر الحقوق وهمش الكفاءات طوال أكثر من 15 عاما بسبب غياب الرؤية الحقيقية لبناء الدولة الحديثة التي كانت سوف توفرها هذه الوثيقة في حالة إذا كان اليمنيون حافظوا عليها وعملوا جميعا على تنفيذها واعتقد أن ما تضمنته هذه الوثيقة هو نفس المطالب التي انطلقت من اجلها الثورة الشعبية التي لا يزال شعاعها مستمراً حتى اليوم ... 
أتمنى من القوة السياسية الثوار في الساحات العودة إلى الوثيقة للاستفادة من مضامينها والعمل على أن تكون أرضية للحوار القادم، أيضا البحث عن الأسباب الحقيقية وراء فشل هذا الوثيقة وسبب تغييبها ومن الأطراف الحقيقة وراء ذلك ؟.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك