الخميس 19 سبتمبر 2013 05:09 مساءً
عدن لازالت تدفع ثمن صراع الرفاق القدامى !
كنت ولازالت مؤمناً أن مدينة عدن هي رأس المقطورة و هي البوصلة السياسية لكل الأحداث على الساحة الجنوبية واليمنية، ولها التأثير الأبرز في ما يجري من مستجدات، هذا التأثير ينعدم عند تغييبها و إقصاء أبناءها، وجعلها ساحة صراع للقادمين من الريف القريب.
ما يؤكد كلامي ما شهدته مدينة عدن يوم أمس حيث افترق الرفاق القدامى بين (مليونية) و(عصيان) ليكتوي أبناء المدينة من لأواء الصراعات التي باتت مقرفة و تثير الغثيان، لا لشيء سوى اختلاف مصادر التمويل،
تعطلت مصالح الناس، ومنع الاطفال من الذهاب لمدارسهم، و إرادة غبية لتعطيل كل مظاهر الحياة، بينما الحياة تمشي بشكل طبيعي حيث المناطق التي قدموا منها، والسبب صراع زعامات وكل فصيل يحاول فرض إرادته و الاستعراض في ساحة الصراع (عدن).
نرى صبية يفرضون على الناس بكل بجاحة إقفال محلاتهم التجارية و التهديد بإضرام النار في متجر كل مخالف، إنها الهيمنة و الاستعلاء وروح الانتقام من مدنية عدن قبل كل شيء،
بقيت هذه المدينة رغم كل جراحات الماضي تنشد الحياة وكل شيء جميل، أولى بهؤلاء القادمون الغرباء أن يصفوا حساباتهم خارج أسوار هذه المدينة التي اكتوت بصراعاتهم قديماً، والذاكرة العدنية لم تنس مآسي الماضي، وتوقف عقارب الساعة منذ الاستقلال، و تهجير الكوادر وتأميم المساكن وغيرها من الآثام الذي دفعت ثمنها عدن لسبب بسيط هو تمسكها بالمدنية، والانحياز إلى الإنسان بصفتها العالمية والكونية، وعدم الركون لقبيلة أو منطقة.
إلى كل من سوى عدن اعتدلوا على ترابها وتحت سماها، أو ارحلوا غير مأسوف عليكم.
ما يؤكد كلامي ما شهدته مدينة عدن يوم أمس حيث افترق الرفاق القدامى بين (مليونية) و(عصيان) ليكتوي أبناء المدينة من لأواء الصراعات التي باتت مقرفة و تثير الغثيان، لا لشيء سوى اختلاف مصادر التمويل،
تعطلت مصالح الناس، ومنع الاطفال من الذهاب لمدارسهم، و إرادة غبية لتعطيل كل مظاهر الحياة، بينما الحياة تمشي بشكل طبيعي حيث المناطق التي قدموا منها، والسبب صراع زعامات وكل فصيل يحاول فرض إرادته و الاستعراض في ساحة الصراع (عدن).
نرى صبية يفرضون على الناس بكل بجاحة إقفال محلاتهم التجارية و التهديد بإضرام النار في متجر كل مخالف، إنها الهيمنة و الاستعلاء وروح الانتقام من مدنية عدن قبل كل شيء،
بقيت هذه المدينة رغم كل جراحات الماضي تنشد الحياة وكل شيء جميل، أولى بهؤلاء القادمون الغرباء أن يصفوا حساباتهم خارج أسوار هذه المدينة التي اكتوت بصراعاتهم قديماً، والذاكرة العدنية لم تنس مآسي الماضي، وتوقف عقارب الساعة منذ الاستقلال، و تهجير الكوادر وتأميم المساكن وغيرها من الآثام الذي دفعت ثمنها عدن لسبب بسيط هو تمسكها بالمدنية، والانحياز إلى الإنسان بصفتها العالمية والكونية، وعدم الركون لقبيلة أو منطقة.
إلى كل من سوى عدن اعتدلوا على ترابها وتحت سماها، أو ارحلوا غير مأسوف عليكم.
تعليقات القراء
صح قولك ياشودري | ابمن بازرعه
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013
لفت نظري في مقالة الأخ خالد اشارته الى جلب الرفاق البدو والمتخلفين صراعاتهم الى عدن، وهذه حقيقة فهم لم يكونوا يوما معروفين للعالم الا عندما قدموا الى عدن .. اسوق لك حقيقة عجيبة شهدت عليها بنفسي، ففي حوالي عام 2009-2010 وعندما كانت قناة علي البيض "عدن لايف" في بداياتها، كانت تصطنع برنامج تدعي انها تتلقى فيه مكالمات من الجنوبين، وكان الحراك آنذاك عبارة عن اعمال فوضوية يقوم بها العسكر المسرحون في ردفان والضالع ودثينه وابين مطالبين بحقوق لهم (وقد يكون لهم الحق في ذلك، فهؤلاء سلبوا سلطة كاملة فقد كانت البلاد ومن عليها ملكهم فهم العسكر وهم الحكام ومنهم المكتب السياسي وغالبية اللجنة المركزية للحزب الطليعي من طراز !!!). ويوما كنت اشاهد واسمع عندما اتصل بالقناة شخص من موسكو (كما يقول) وقال: "ان كان الحراك الا في المناطق النكرة التي لم يسمع بها أحد مثل الضالع وردفان وابين فسيبقى منسيا ولن يسمع عنه أحد ولن يعيره أحد انتباهه، انقلوا الفوضى الى عدن والى حضرموت فهذه المناطق فقط هي المعروفة للعالم وقد يصل منها صوت الحراك الى الخارج" .. المفاجئة أنه بعد هذه المكالمة بايام قليلة بدأ العمل على نقل الفوضى والشغب الى عدن وحضرموت ومن ذلك الوقت تركز العمل في هاتين المنطقتين وشكل البيض فيها لجان لحراكه ليدفع اهلها كما دفعوا في الماضي ثمن الصراعات والفتن واصبح المستفيدون من هذه الفوضى يأتون الى عدن للتدمير والتخريب وإيذا الناس تحت عنوان مفرغ من معناه: "عاصمة الجنوب التاريخية" وعدن لم تكن كذلك، فهي عدن وبس، حتى جاءها ابناء الجبال غزاة في 67 وجعلوها مرتعا لصراعاتهم وعبثهم.
شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها