من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 8 ساعات و 17 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 11 ساعه و 52 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 5 ساعات و 56 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 8 ساعات و 53 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 12 ساعه و 33 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 14 سبتمبر 2013 06:05 مساءً

الخصومة مع الشهداء..!!

أحمد عثمان

أصدر الرئيس «هادي» قراراً جمهورياً بإنشاء صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية؛ القرار وطني ويدفع بالأمور نحو المستقبل الذي أراده الشهداء والشعب؛ واعتراف بدور أشرف اليمنيين.

 

 ومع أن القرار تأخّر؛ لكن الغريب هو صدور بيان باسم «المؤتمر الشعبي العام» ينتقد هذا القرار وبشدّة؛ مع حملة موجّهة ضد الرئيس هادي على خلفية القرار ومواقفه المنحازة لتحقيق التغيير الذي خرج الشعب من أجله.

 

 الخصومة مع الشهداء هي خصومة مع قيم الوطن ومع المستقبل، وهؤلاء الأطهار قدّموا أرواحهم من أجل الجميع؛ ولم يرفعوا يوماً شعاراً ضد المؤتمر الشعبي كحزب يمني، وعاملوه ككيان سياسي مُصادر من قبل الحاكم مثله مثل الوطن والشعب الذي قامت الثورة لتحريره من براثن الأسرة ونفسية التملُّك الذي كان يظنُّ أنه تجذّر وتمدّد بصورة يصعب زحزحته؛ غير أن ثورة شعبية أسقطته كقدرٍ لا يمكن مقاومته، وعدم الاعتراف بها كـ«ثورة» هو شأن الرئيس السابق وعائلته، وهو أمر طبيعي؛ فلا أحد ينتظر من حاكم سابق أن يضرب التحية لثورة أزاحته من المُلك؛ والبيانات في هذا الشأن ـ إذا صدرت ـ كان عليها أن تصدر من مكتب الزعيم الفرد أو في قنواته وصحفه وليس من المؤتمر الشعبي الذي يمثّل جزءاً من الشراكة الوطنية لصناعة المستقبل الجديد، ومن العيب أن يظل صوتاً للعائلة والفرد في عصر الحرية وبناء يمن يتهيّأ لمستقبل يصنعه جميع أبنائه خالٍ من التفرُّد والوصاية والطاغوتية.

 

وسائل إعلام العائلة تشنُّ حملات على الرئيس هادي بالحق والباطل؛ وهي هنا تقترب من تخوينه لأنه أصدر قراراً برعاية الشهداء، مُعترفاً بثورتهم الباسلة وتضحياتهم الكريمة كموقف وطني مُنحاز إلى أحلام الشعب وتضحيات أبنائه؛ كأنهم ينتظرون إصدار قرار بتخوين الشهداء، واعتبار ثورة فبراير مؤامرة على الوطن الذي هو «الزعيم» المُلهم المسكون بكل الأوهام المستعصية التي تمثّل خطراً على البلاد طالما وهو يتمترس وراء لافتة المؤتمر ويمارس كل الاستفزازات باسمه ومنها الانتقاص من الشهداء ودورهم النبيل.

 

 قرار الرئيس هادي بإنشاء صندوق لرعاية شهداء وجرحى ثورة 11 فبرائر؛ من أفضل القرارات وأنصعها بياضاً والتي يجب أن ترى النور مباشرة؛ فأمة تُهمل حقوق شهدائها يُهملها الله ويكلها إلى نفسها، ولا تستحق التكريم.

 

 وعلينا ألا نلتفت إلى من يُصابون بالصداع عندما يُذكر الشهداء بخير وتُرفع أسماؤهم عالياً، كما أننا لا نريد أن ينظر الشعب إلى المؤتمر الشعبي الذي يضم مواطنين يمنيين شرفاء؛ وحلمهم هو حلمنا بأنه جزء لا يتجزّأ من «عفش» و«سامان» الفرد وحكمه الماضي ويتحمّل نفس الأخطاء والخطايا ومنها دماء الشهداء الذين سقطوا في عهده، فنحن بحاجة إلى المؤتمر كحزب وليس كمتهم أو خصم للشعب؛ ينظر بعين الأمة وليس بعين الفرد، بعين الحرية وليس بعين الاستبداد.

 

 وبقاء قرار المؤتمر في يد الماضي سيؤلّب الشعب عليه ويُضعفه ويعرّضه للتفتيت، ومن مصلحة الوطن أن تقوى وتتعملق أحزابه وتصحّح مساراتها، وأن تتحسّن آليات اتخاذ القرار بما يمثّل طموح ومصالح الأعضاء التي تُعدُّ هي نفسها طموح ومصالح كل اليمنيين.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك