من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 04:52 مساءً
منذ 24 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 18 ساعه و 39 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 19 ساعه و 44 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ يوم و 3 ساعات و 13 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
منذ يوم و 3 ساعات و 14 دقيقه
انتقدت الحكومة اليمنية عجز الأمم المتحدة في حماية موظفيها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.   وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن الأمم المتحدة، التي تدعو للسلام والتفاهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لم تنجح حتى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 11 سبتمبر 2013 05:38 مساءً

بيوت الله لم تعد بيوت الله !

بسمة عبدالفتاح

في الماضي قالت لي جدتي إن المساجد «بيوت الله» كانت تظل مفتوحة دائماً يدخل إليها عابر السبيل ، يذهب إليها اللاجئ إلى الله من وجع الحياة ، ومن سياط البشر ، ليغتسل من ويلات بني آدم بالعبادة .
لكن هذه الأيام عندما ارتفع صوت الدعاة على منابر القنوات الفضائية ، و صالات المؤتمرات ، و منابر السياسة ، أصبحت مساجد الله تُفتح وقت الصلاة ، وعندما تنتهي الصلاة تُغلق المساجد ليعود عابر السبيل يفترش الأرصفة ويذهب اللاجئ إلى الله يحتضن بني البشر ويتمسح بهم ليقضوا له حاجته من دون الله .
أسمع فيما يسمع الأحياء أن هناك من يقومون على خدمة بيوت الله ، وعلى حد ما سمعت أن هذا القيام براتب ، فهل هذه الخدمة تأتي فقط لفتح المسجد قبل الصلاة ومن ثم تغلقه بمجرد أن تنتهي الصلاة ، خوفاً على مكبرات الصوت وعلى المصاحف وعلى الفراش الذي تبرع به الخيرون ، تُغلق المساجد في وجه مريديها إلاّ في وقت الصلاة لأن من يقوم عليها مجبر على ذلك .
تخيلوا أن أي شخص منكم في لحظة أُغلقت في وجهه كل الأبواب وأراد وجه الله يبكي هناك ، ودموعه تفيض من عينيه وقلبه ، أين يذهب يا ترى ؟ تخيلوا أحدهم يريد أن يتوب إلى الله في لحظة ما وأراد أن يغتسل من ذنوبه في بيت الله ، هل يظل يبحث عن المفاتيح عند فلان وعلان .؟
طبعاً إغلاق المساجد يبدو أنه موحد في كل المرافق حتى في الأسواق التي فيها مصلى للرجال والنساء ؟
هل كانت المساجد فقط للصلاة أيام السلف أم كانت بيوتاً لله يقصدها كل من يرغب للصلاة في أي قت ، يقصدها عابر السبيل و المسافر ليلحق مافاته من صلاة ، ويكتفي بقصر فرضين بدلاً عن قصر كل الفروض في وقت واحد.
هل تجهيز المساجد بمكبرات الصوت وتأثيثها على حساب التاجر الفلاني أو فاعل الخير ، يحتم إغلاقها؟
هل أصبح الناس لا يعون معنى بيوت الله ليسرقوا أثاثها ويعبثوا بما فيها؟
المسجد هو الأساس ، هو منبر الوعي الذي يجب أن ينقل النور إلى العقول ، لذلك هي دعوة لمراجعة الأفكار ، بيوت الله إلى متى ستظل مغلقة؟
وهل لا يوجد من يتطوع لخدمة بيت الله حتى تظل مفتوحة لمن يبتغون وجه الرحمن في بيته؟ 
بدعوة من القلب لكل من يقرأ سطوري كم أود أن يذهب اللاجئ إلى الله ليجد بيته مفتوحاً أمامه في أي وقت كان .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك