من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 40 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 14 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و ساعتان و 53 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 30 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 11 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 31 يوليو 2012 11:42 مساءً

التحشيش الإعلامي المؤتمري.. في رمضان!!

ناصر يحيى

(1)

 كما صار لرمضان (تسالي): أكل وشراب وبرامج ومسلسلات... فبقايا النظام السابق أصروا على أن يكون لهم نصيب في تسالي رمضان؛ لكن بنكهة ومضمون سياسيين وهم يمارسون (المعارضة) لأول مرة في تاريخهم ضد حكومة الوفاق ولو كانوا يمثلون نصف عدد وزرائها!

 ولأن تمثيل دور المعارضة صعب على المؤتمريين فقد وقعوا في شر أعمالهم وأثاروا الضحك، فقد صنعوا مثل ذلك (الحشاش) الذي تقول النكتة إنه كان يسير مسطولا في الطريق فرأى سيارة شرطة فخشي أن يكتشف رجال الشرطة حالته ويقبضوا عليه؛ فقرر أن يمارس دور (المصحصح) معهم من باب: الهجوم خير وسيلة للدفاع، فتقدم إلى السيارة وخاطب بثقة رجال الشرطة الموجودين فيها ليظهر لهم أنه غير مسطول فقال: السيارة هذه للبيع؟

 (الخبرة) في إعلام المؤتمر قرروا أن يؤدوا دور (المصحصحين) ويهاجموا الحكومة بتهمة الفشل ويحملوها مسؤولية كل اختلال من باب الهجوم خير وسيلة للدفاع.. فجاء أداؤهم مضحكا لأنهم بدلا من أن ينتقدوا الأخطاء بذكاء ومسؤولية صنعوا مثلما صنع الحشاش في النكتة ففضحوا أنفسهم وجعلوا اليمنيين يتذكرون أخطاءهم وجرائمهم:

 خذوا مثلا صراخهم من أن الحكومة ترفض صرف علاوات الموظفين.. فقد ذكرونا بجريمة النظام السابق في حق مواطنيه بحرمانهم من حقوقهم الوظيفية في الوقت الذي كان رموز النظام والعائلة يغرفون من خزينة الدولة دون حساب.. وخلال ثورة المؤسسات تكشفت فضائح النهب والسرقة لأموال الدولة من قبل كبار رجال الدولة؛ في الوقت الذي كانوا فيه يبخلون على موظفيهم المساكين بأبسط الحقوق (موظف في مؤسسة إعلامية كبرى غير مرئية؛ ثار موظفوها ضد مديرها الفاسد؛ سمعته في سيارة أجرة يتحدث عن المدير الذي كان يلهف قيمة دبتين بترول يوميا لسيارته بينما تتعثر المعاملات لصرف قيمة نصف دبة بترول لسيارة المؤسسة التي تقوم بنقل الموظفين!) أما العلاوات والترقيات فتحرير فلسطين أسهل من الحصول عليها!

 

 (2)

إكرامية رمضان دخلت أيضا معمعة التحشيش الإعلامي المؤتمري فخصصوا لها تحشيشة خاصة تجسدت في عنوان صارخ يقول: حكومة باسندوة ترفض صرف إكرامية رمضان!

 وحكاية إكرامية رمضان في اليمن هي إحدى مظاهر المزاجية والعشوائية والفساد السياسي في دولة المؤتمر.. ففي كل عام كان يتم صرفها لنصف مؤسسات الدولة الغنية بإيراداتها ويحرم منها موظفو المؤسسات والجهات الفقيرة(!) مع أن الأصل أنها تصرف للأكثر حاجة إليها.. وفي عام الانتخابات الرئاسية 2006.. تذكر المؤتمر أن موظفي الدولة كلهم تنطبق عليهم شروط الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة وخاصة بند (في الرقاب) فتقرر يومها صرف إكرامية شهر كامل، وقيل يومها إن الإكرامية صرفت مرتين للمحظوظين: مرة كالعادة السنوية ومرة للأسباب الانتخابية المعروفة.. لكن في العام التالي أنقص الزعيم الإكرامية إلى مبلغ محدد قبل أن يتقرر التوقف عن صرفها باعتبار أن الزعيم أغنى الجميع ولم يعد هناك فقير ولا محتاج كما حدث في عهد عمر بن عبد العزيز. ومن يومها صار موظفو الجهات الحكومية الفقيرة يستقبلون رمضان بتذكير الزعيم وحكومته بإكرامية رمضان كما تهتم الأوقاف بتحري هلال رمضان.. ويقضون أيامه يصرخون: وا إكراميتاه.. حتى يسمعوا تكبيرات العيد فينقلبون مقهورين وخاصة بعد أن ظلت الجهات الحكومية الغنية تصرف الإكراميات لموظفيها كالعادة!

 هذا العام تذكر المؤتمريون أن هناك غلاء وارتفاع أسعار، وربما حصلوا على فتوى من مشائخ السبعين بأنه قد ثبت لديهم أن الشعب اليمني مستحق كله للإكرامية بدليل أن (الزعيم) ذات نفسه يشترط لخروجه من البلاد والعيش في الإمارات أو السعودية أن تتحمل حكومتا البلدين صرفته! فإذا كان الزعيم فقيرا وتنطبق عليه شروط المستحقين للصدقة فكيف إذن ببقية أبناء الشعب! المهم ها هم يطالبون اليوم بصرف الإكرامية ويلمزون رئيس الوزراء وليس رئيس الجمهورية بأنه يرفض صرفها (اللهم وفق هادي وباسندوة لصرف الإكرامية للجميع حتى تكون فضيحة للنظام السابق!).

 

 (3)

عمال النظافة خذلتهم حكومة الوفاق وفقا لإعلام الزعيم.. لكن أحدا من كتاب القمامة السياسية لم يقل للناس لماذا لم تعمل حكومات المؤتمر السابقة على إرضائهم وتوظيفهم مثلهم مثل أبناء كبار المسؤولين الذين يحصلون على الوظيفة وهم لم يستلموا شهادات التخرج بعد.. وفي حالات عديدة يتم توظيفهم وهم ما يزالون في سنة أولى رسوب!

 ولأن التحشيشة كانت من صنف نادر كما يبدو؛ فقد صرخ المؤتمريون أيضا احتجاجا على: (حرمان 194 ألف طالب سنويا من الالتحاق بالجامعات)!

 اللهم إننا صيام لكننا نتذكر أن مئات الآلاف من الشباب المحرومين من الدراسة الجامعية ومن الالتحاق بالمعاهد الفنية والتقنية هم ضحايا السياسة التعليمية الفاشلة لحزب الزعيم ورموز نظامه الذين لم يكونوا يتذكرون (الشباب والطلاب) إلا عندما يريدون كتابة عريضة تأييد بالدم فيلجؤون للشباب حينها (هذا طبعا إن صح أنهم يكتبون عرائض التأييد بدماء الشباب ولا يتاجرون بها من وراء الكواليس ويستخدمون بدلا منها فيمتو وشاني!).. نسي المساطيل أن حكومتهم وحزبهم هو الذي كان طوال السنوات الماضية يحدد أعداد الملتحقين وعلى المحرومين إما دفع نقود ليقبلوهم في النظام الموازي أو يتوكلوا على الله ويعبروا الحدود (تهريب) إلى السعودية! على الأقل الآن قررت حكومة باسندوة تخفيض رسوم التعليم الموازي، وخففت عن الطلاب أعباء تسبب فيها المحششون الجدد!

 إذا استمرت حالة التحشيش السياسي والإعلامي المؤتمري فتوقعوا أن يأتي يوم ينددون فيه بالحرس الجمهوري ويسمونه الحرس العائلي، والأمن المركزي ويسمونه القتل المركزي ويحملونهم مسؤولية قتل الشباب في جمعة الكرامة وساحة الحرية.. حتى يصلوا في الأخير إلى التنديد بالتوريث وحكم العائلة!

 (4)

سياسي، صحفي، أديب، كاتب، فقيه في وقت واحد اتهم بعض الأطراف السياسية في الثورة الشبابية بأنها تعادي الوحدة اليمنية!

 من الواضح أن الرجل يعيش خارج التاريخ، ويتجاهل أن مطالب الانفصال وفك الارتباط صارت مطالب مشروعة وخيارا سياسيا مشروعا عنده وعند التيار السياسي والفكري الذي ينتمي إليه.. وصار مقبولا أنه من حق الانفصاليين أن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني ويعرضوا مطالبهم دون حرج وطني أو حياء من الوحدة اليمنية.. ولا تكاد تخلو صحيفة ولا موقع إلكتروني في اليمن من مقالات ودراسات وسخافات تطالب بالانفصال وفك الارتباط والخلاص من الوحدة مع الشماليين أو التبرير لها.. بل يصل الأمر إلى حد إنكار أن الجنوبيين يمنيون والجنوب يمني!

 كل هذا يحدث منذ 2007 ووصل إلى ذروة الظهور هذه الأيام.. وصاحبنا أبو الشفوت (بالمناسبة هو من أكبر المؤيدين للحراك) يمارس وظيفته التاريخية في اتهام خصومه بمعاداة الوحدة اليمنية كما كان يفعل قبل عشرين سنة!

 هل عرفتم الآن فضيلة تطبيق نظام التقاعد الإجباري على أمثال هذا الرجل؟

 - عن صحيفة الناس

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك