من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 04:52 مساءً
منذ 45 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 19 ساعه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 20 ساعه و 5 دقائق
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ يوم و 3 ساعات و 34 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
منذ يوم و 3 ساعات و 35 دقيقه
انتقدت الحكومة اليمنية عجز الأمم المتحدة في حماية موظفيها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.   وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن الأمم المتحدة، التي تدعو للسلام والتفاهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لم تنجح حتى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 05 سبتمبر 2013 10:46 مساءً

خلافات أمريكا وبريطانيا تؤجل تقاسم اليمن

رياض الأحمدي

استيقظت بريطانيا لترى الولايات المتحدة الأمريكية قد قطعت خطوات متقدمة لالتهام جنوب ‏اليمن. هكذا تريد واشنطن بمساعدة إيران، السيطرة على أحد أهم المواقع الاستراتيجية في ‏العالم والتي عاشت بريطانيا فيه أزهى عصورها.‏

عدن وباب المندب خط أحمر بالنسبة لبريطانيا.. حلمٌ أبدي لا ينقطع، طريق يقرر مصير ‏العالم، وموقع يشرف على 3 قارات، يستطيع المتحكم بباب المندب إذا ما كان لصاً كبيراً ‏بحجم دولة عظمى أن يقيم أزمات عالمية ويقعدها. كل ما عليه هو أن يفصله عن شمال ‏وجنوب غرب اليمن حيث الأغلبية السكانية والمناطق الجبلية. وفي نطاق سيطرته يحول كل ‏مديرية أو أكثر إلى ولاية مستقلة ثم ينام قرير العين هادئ البال؛ إلا من أصوات الرصاص ‏بين مجموعات المواطنين المنقسمة. ‏

تمتلك واشنطن أعداداً كبيرة من الموالين في اليمن متوزعين على شماله وجنوبه، ‏لكن الموالين لبريطانيا يتركزون في المحافظات الجنوبية التي خرج منها أخر جنود الإنجليز في ‏العام 1967 بعد أن حكموها لـ128 عاماً، ولم يكونوا يريدون الخروج منها لولا المقاومة ‏الشعبية الباسلة. ‏

الولايات المتحدة استخدمت أتباعها وأتباع بريطانيا وإيران وبعبع القاعدة بعد ‏حادث تفجير المدمرة إس إس كول في العام 2000، لتسيطر أمنياً على اليمن، وعلى ‏المحافظات الجنوبية خصوصاً، وأخرجت السعودية تدريجياً من المشهد لصالح إيران، وصولاً ‏إلى تأليف وإخراج مسرحية حوارية تمثل في أحد فنادق العاصمة صنعاء وتفضي إلى نتيجة ‏محددة سلفاً تقسم اليمن إلى أقاليم مستقلة أو تطبق التجربة السودانية، بحيث ترث هي الجنوب ‏وتقسم الشمال إلى مجموعات منفصلة. ولم تكن لندن تعتقد أن هذا سيتمكن لواشنطن بكل ‏سهولة. أو ربما كان الاتفاق أن لبريطانيا نصيباً معتبراً.  ‏

عندما وافقت جميع الأحزاب في الحوار على التقسيم والأقلمة انتبهت بريطانيا إلى أن أمريكا ‏ستلتهم الكعكة وحدها واستيقظت ذات صباح وهي ترى الطائرات الأمريكية في سماء صنعاء ‏والبوارج والسفن الحربية على المياه اليمنية. هناك أعلنت حالة الاستنفار وأرسلت سفينة ‏حربية، كما وجهت جميع عملائها بالتصعيد. وربما أن الخلافات على الكعكة الجديدة في ‏المنطقة هي السبب الأول لعدم دخول واشنطن ولندن بمعركة واحدة في سوريا. فلسان حال ‏بريطانيا يقول: لا أريد نصيباً في سوريا المدمرة.. أريد جنوب اليمن الذي كان جزءاً من ‏المملكة المتحدة، حيث الموانئ والموقع المفصلي في العالم.. لا زالت أنفاس ‏البريطانيين تتذوق نسيم عدن. ‏

لسان حال الأمريكيين: أنفقنا جهدنا وخططنا لهذا الحوار، وإذا استمرت الخلافات ‏بيننا سوف يستفيد المحليون ويتفقون. لنتفق على مجموعة من المبادئ نتفاوض فيما سواها: لا ‏تراجع عن اقتسام هذه البقعة من الأرض وجعلها تحت السيطرة. لنقر مبدأيا من خلال هذا ‏الحوار أن اليمن سوف يقسم إلى أقاليم. وأن شمال الشمال من نصيب إيران بحكم الأمر الواقع. ‏وأن السلطة في صنعاء يجب أن يستمر إضعافها بفعل جهودنا. وأن المناطق المركزية ‏والوسطى والجنوبية الغربية كثافة سكانية وجبال وعرة عصية على السيطرة. كل ما علينا هو ‏فصلها، عن الجنوب الذي سنتفق لاحقاً عن حصة كل واحدٍ منا وحدود سيطرته ومجال ‏تحركاته. هذه وثيقة المبادئ الأمريكية البريطانية. ‏

بعد ذلك يخرج المتحاورون بوثيقة بعد أسبوعين أدرجوا خلالها جوهر الأهداف والمبادئ ‏الأجنبية المشتركة، مضافاً إليها تفاصيل غير هامة من اختصاص المحليين. ‏

بريطانيا تستدعي محمد علي أحمد إلى لندن لتدارس طريقة مناسبة للتصعيد وابتزاز واشنطن ‏بما يرفع حصتها من اليمن في اتفاق التقاسم الجديد. ‏

تكفلت واشنطن بدرجة أساسية باختراق السلطة وفرض السياسات التي تؤدي إلى سقوط ‏الدولة، سواء بالخديعة أو الإكراه، وتواصلت أيضاً عن طريق منظمات المجتمع المدني مع ‏المعارضة ورسخت لديها اعتقادات ونظريات خاطئة تزيد عداوتها نحو المحلي الآخر وثقتها ‏بالغرب «البريء المخدوع» بشائعات السلطة من المعارضة. وتكفلت أيضاً بالاختراقات ‏الأمنية وحملت لواء اختراق السيادة اليمنية والتدخل في الشؤون العسكرية والأمنية تحت ‏ذريعة محاربة «القاعدة». كما وفرت غطاءً سياسياً من السلطة والمعارضة أتاح للجماعات ‏الانفصالية والمسلحة التي ترعاها طهران ولندن وتل أبيب التحرك والتوسع وصولاً إلى ‏مرحلة «الصفر». هذه المرحلة التي حاولت دول الخليج منع اليمن من الوصول إليها عبر ‏المبادرة الخليجية، ليس حباً في اليمن، بل لأن مخطط الفوضى والتقسيم لن يستثني أحداً. لكن ‏الغربيين التفوا عليها عبر ملحق الحوار. ‏

كل ذلك أدى إلى هذا الوضع الذي يتفق فيه السياسيون على التقسيم كمخرج وحيد للهروب ‏إلى الأمام، لكنهم ما زالوا مختلفين على طريقة التقسيم وإلى كم يقسمون؟ حتى أن أحد ‏الأحزاب وهو الاشتراكي اليمني أكد في رؤيته أن اختيار شكل الدولة لا يأتي بمعزل عن ‏الأهداف الاستراتيجية للدول الأجنبية. أو بهذا المعنى.!!

تأجيل موضوع عدد الأقاليم لا يعني ترحيل "شكل الدولة" فقد اقرت كدولة مركبة، لكنه ذو ‏شقين: إذا كان قد جاء كخطوة أولى لمراجعة جدوى الفدرلة من أساسها، فيمكن اعتباره مؤشراً ‏إيجابياً على أن القوى بدأت إدراك الأمر. أما الشق الثاني، فهو إذا كان الهدف من تأجيل ‏الأقلمة فقط تأمين الانتخابات الرئاسية وإكمال ترتيباتها. وستقوم كل مجموعة بفرض الأمر ‏الواقع على مناطق معينة وتعلن إقليما، وإذا لم تكن الدولة قد خطت فعلاً في السيطرة على ‏أراضيها ووضعت حداً للانفلات المتصاعد، فذلك يعني أن تأجيل عدد الأقاليم خدعة جديدة. ‏

غير أن الوضع قد يتعدى التفاوض الناعم والخلافات الناعمة إلى التتصعيد والصدام. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك