من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ 17 ساعه و دقيقتان
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ يومان و 23 ساعه و 54 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 10 ساعات و 55 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 7 ساعات و 29 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ أسبوع و 7 ساعات و 31 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 سبتمبر 2013 03:55 مساءً

عن زمرة العسكر الفاسدة !

طارق سلام
نعم يحق لأي منا في اليمن أو في غيرها من الأقطار العربية الشقيقة أن نتفاعل مع الأحداث الجارية في القطر المصري الشقيق وندلي برأينا في هذا الحدث أو ذاك .. ولكن من المهم في هذا الظرف العصيب الذي يمر به أهلنا في مصر أن ننحاز دون تردد إلى مصر الأرض والانسان ويجب علينا أن نراعي مصلحة الشعب المصري المتمثلة في الحفاظ على وحدته ارضا وانسان وتماسك لحمته الوطنية وفي صيانة أمنه واستقراره بعيدا عن انتمائنا الديني والمذهبي وأهوائنا السياسية أو ميولنا الحزبية , حيث أن واجنا الديني والأخلاقي نحوا مصر وشعبها الشقيق يتطلب منا هذا الموقف المتضامن الأخوي والإيجابي والصادق في هذا المنعطف الهام والخطير الذي تمر به مصر حاليا ولن يتم ذلك دون الاعتراف الواعي بالتنوع الديني والمذهبي والتعددية السياسية في المجتمع المصري والاقرار بها.. وهنا نرى أهمية التدقيق في بعض الأحداث الأخيرة في الساحة المصرية وعلى النحو الآتي :-
1-إحالة الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي اليوم (الاثنين الموافق 2سبتمبر2013م) مع مجموعة من مساعديه ومستشاريه لمحكمة الجنايات بتهم التحريض على القتل هي تهم واهية لا تتفق ومجرى سير الاحداث في الماضي والحاضر وتأتي في تلك اللحظة التاريخية التي يتم فيها تبرئة رأس النظام السابق (مبارك) وكبار أعوانه ومساعديه من تهم مشابهة ثابته ( أذ كان مبارك مسيطرا على السلطات كافة وطوال ثلاثة عقود من فترة حكمه الشمولي الفاسد بينما نجد الرئيس مرسي لم يتمكن من الامساك بمؤسسة الرئاسة بعد في عام واحد فقط من حكمه المغدور به فما بالكم عن ادارته لبقية مؤسسات الدولة والسلطة كالجيش والشرطة ) .. وهنا وفي هذا الأمر الجلل نرى إحالة الرئيس مرسي لمحكمة الجنايات في تهم خطيرة دون أن تتوفر له أبسط الحقوق الانسانية والقانونية أمر فيه الشيء الكثير من التحقير والحقد والانتقام وهو ايضا سلوك غير سوي وغير حكيم بالمطلق وإجراء مجافي للوقائع والمنطق ونهج أبتعد كثيرا عن العدل والانصاف بل ويصعد من مجرى سير الاحداث ويرفع من حالة التوتر في الشارع المصري بل يسيء للوحدة الوطنية القائمة على اساس التنوع والتعدد في المجتمع المصري ويبتعد عن السير في المنحى الطبيعي الذي يفترض أن تسير فيه الأحداث وتتابعها في الساحة الوطنية بل والنهج السليم والقويم الذي يجب أن يتبع بعد أحداث كبيرة كالتي جرت في مصر مؤخرا وهو طريق إجراء المصالحة الوطنية الواسعة بين مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في الساحة الوطنية المصرية التي لا يستثنى منها أحدا وهو المسار الطبيعي والنهج الوطني الذي كان يجب بل ومن الواجب سلوكه من قبل الجهة الممسكة حاليا بالشأن المصري وهي مؤسسة الجيش وعلى رأسها الفريق عبدالفتاح السيسي لتثبت حياديتها من الخلافات القائمة والأحداث الجارية في الساحة الوطنية المصرية ولتعزز من مصداقيتها في التأكيد على عدم وجود أي أطماع مشبوهة في الاستيلاء على السلطة .
2-محاكمة الرئيس مرسي والسير باتجاه حل جماعة الاخوان المسلمين والمبالغة الاعلامية في وصف ما يجري في سيناء والتخويف من نتائجه مستقبلا على الأمن والاستقرار , وسعي السلطة العسكرية الحالية لإثارة الخلافات السياسية والتناحر المجتمعي وتأجيج الاعلام المصري الرسمي والاهلي لمشاعر الاحقاد والضغينة ونشر ثقافة الكراهية بين مكونات المجتمع المصري وخاصة  إثارة الخلافات وتعميقها بين قوى ومكونات ثورة يناير الشعبية ثم تواصل عمليات الهدم والإغراق لأنفاق غزة في مسعى مشين للتقرب من الدولة الصهيونية وكسب ودها وفي وقت تتفاقم فيه المعاناة الإنسانية بقطاع غزة جراء تواصل تلك الحملة الشعواء والمشبوهة .. هو مؤشر خطير على سعي مؤسسة الجيش ورموزها الفاسدة للاستحواذ على الحكم بل والاحتفاظ بالسلطة (التي استعادها منهم الشعب المصري مؤخرا ولفترة وجيزة) لعقود طويلة قادمة كما فعلوا في السابق من خلال محاولة تحويل الجماعة الاسلامية إلى فزاعة للشعب المصري والترويج للشائعات الوهمية عن خطورتها الارهابية المفتعلة على أمن المجتمع وبالتالي إيجاد المبررات للإجراءات العسكرية والأمنية الاستثنائية المتخذة حاليا والمتمثلة في التضييق على الحريات المدنية والسياسية ومصادرتها ولتبرز هنا الحاجة لاستمرار الإجراءات الأمنية المشدّدة والاستثنائية والاستكانة للحكم العسكري الشمولي والصارم الذي يمثله هنا القبول بترشيح الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة كحاجة موضوعية لا بد منها لاستتباب الأمن والاستقرار في المجتمع المصري !؟ .
3-المجرى الطبيعي لسير الاحداث ولتأكيد الطبيعة الشعبية والسلمية لثورة 30يونيو2013م ونفي استيلاء الجيش على السلطة يفترض ان تعمل السلطة العسكرية القائمة على اجراء المصالحة الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية والتعجيل بتهيئة الملعب لإجراء الانتخابات المزمعة للمؤسسات السيادية الثلاث (رئاسة ونواب وشورى ) وتترك  للسلطات الشرعية المنتخبة مهمة استكمال المهام الاساسية لتحديد ملامح الدولة القادمة التي تحترم إرادة الشعب في التغيير والتبادل السلمي للسلطة وتجسيد قيم الحرية والعدالة الاجتماعية وحماية الحقوق الدينية و المدنية والسياسية لكافة فئات وقوى المجتمع المصري بما فيها وضع الدستور الدائم والاستفتاء عليه واصدار القوانين الملبية لتلك المطالب الشعبية والاحتياجات المجتمعية وغيرها من المهام الملحة التي قامت من اجلها ثورة يناير 2011م  وقدم الشعب المصري من أجلها التضحيات الجسام .
القضية هنا ليس الانتصار للرئيس محمد مرسي أو الدفاع عن جماعة الاخوان المسلمين بقدر ما هو الدفاع عن حق الجماهير الشعبية في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم في فجر جديد لاح ثم اغتيل باكرا ودون سابق إنذار.
القضية – يا أخوان – ليست أنتم أو مرسي أو بعدكم الطوفان .. بل هي الحرية والشرعية الشعبية وهو ذلك الحق المستباح الذي جاءت به الديمقراطية الحقة في فرصة تاريخية قلما يجود بها الزمان وينهض بها الرجال والمتمثلة القيام بثورة شعبية اصيلة أنتجت إجراء انتخابات حرة ونزيهة ثم اغتالتها أيادي الغدر والخيانة .
القضية – يا رفاق – ليست نرجسية اليسار مقابل تقوقع الاخوان .. بل هو الرفض المطلق للحكم الشمولي الفاسد الذي عانيتم منه كثيرا ومكثتم في سجونه طويلا وأن جاءكم هذه المرة في حلم زائف بطله فارس الوهم الكاذب هو القائد لزمرة العسكر الفاسدة التي استولت على الحكم بالقوة في انقلاب أسود دامي على الشرعية الدستورية وإرادة الشعب العليا .
القضية ليست متعلقة بصراع كاذب ومخادع لا بد أن يكون حتمي ودائم بينما هو مدسوس وزائف بين طرف علماني ليبرالي متناقض ومكابر وأخر اسلامي متطرف ومغامر .. بل هو الموقف المبدئي الرافض لمصادرة صوت الجماهير الشعبية في تلك الانتخابات الحرة والديمقراطية أو الالتفاف والتحايل على نتائج صندوق الانتخابات النزيهة والشفافة وتجييرها لصالح أي جهة أو طرف مهما بلغت المبررات والأسباب وعملية تزييف الوعي والحقائق والتلاعب في الوقائع والمواقف .
وإذا كان المجتمع المصري قد عانى خلال سنة من سوء إدارة جماعة الاخوان فهو ايضا قد عانى كثيرا ودفع الثمن غاليا وطويلا ولأكثر من ستين عام كان فيها حكم العسكر الشمولي والمتسلط هو الأكثر قمعا وارهابا وفسادا ونكثا بالعهود وفي مختلف الدول وعلى مر العصور .
 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك