من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:37 مساءً
منذ 17 ساعه و 24 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 3 ايام و 17 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 6 ايام و 11 ساعه و 18 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و 7 ساعات و 51 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ أسبوع و 7 ساعات و 54 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 سبتمبر 2013 05:47 مساءً

المشروع الإنساني !

باسم الشعبي

تفتقد القوى السياسية لجوهر المشروع الوطني الإنساني الذي قامت من أجله ثورات الربيع العربي لتظل متمسكة بمشروعاتها الأيدلوجية حتى وهي تصل إلى السلطة أو هرم الدولة، معتقدة أنها بمشروعاتها الضيقة تلك تستطيع أن تقود المجتمع بكل تنوعاته وفئاته لتكتشف مع مرور الوقت أنها أمام مشكلة قديمة جديدة وهي الصراع مع القوى الأخرى على قاعدة الأيدلوجيا لتضرب بعضها بعضاً وليصفي بعضها بعضاً باستخدام أدوات عديدة منها أدوات النظام القديم الذي قامت عليه الثورات والذي مايزال رابضاً داخل بنية الدولة ومؤسساتها كأسد جريح يتهيأ للانتقام وممسكاً بالكثير من القوة والخيوط لتصفية وضرب خصومه، مستغلاً غياب المشروع الوطني الإنساني لدى قوى الثورة وحالة الشقاق والخلاف فيما بينها.

 

ليس بالأيدلوجيا يحيا الانسان وانما بالعدالة والمساواة والكرامة والحرية والشراكة وبكل القيم الإنسانية التي تحترم الإنسان وتحافظ على إنسانيته ووجوده على كوكب الأرض، فلما ضربت هذه القيم أو غيبت من قبل الاستبداد ليستبدلها بقيمه الضحلة، قامت الثورات في صورة الربيع العربي انتصاراً للقيم الانسانية تلك، أملاً في إعادة إرساء قواعد بناء جديدة للدولة العربية تقوم على القواسم المشتركة بين الناس التي نجدها في القيم المذكورة انفا قبل كل شيء.

 

قد تكون هذه القيم موجودة في برامج القوى السياسية المختلفة وعنواناً عريضاً لمشروعاتها السياسية وهذا أمر طبيعي، لكن في واقع الأمر يقدم الربيع العربي نفسه باعتباره حدثاً وحالة شعبية وثورية وسياسية أكبر من أي حزب وجماعة ليتجلى في صورة المشروع الحضاري الذي يتطلع إلى إعادة صياغة عقد جديد للأمة في العيش والتعايش والتقدم والبناء وفق قواعد وقيم إنسانية مشتركة.

 

حينما أطلق البعض على الربيع العربي بأنه ربيع إسلامي فذلك في تقديري ليس بسبب تصدر القوى الإسلامية للمشهد، وإن كانت قد لعبت دوراً  كبيراً وسجلت حضوراً بارزاً فيه وإنما بسبب التقى الناس حول القيم الإنسانية المشتركة التي لعبت دوراً في إشعال فتيل الثورات، وهي بالطبع قيم إسلامية في جوهرها غيّبها الاستبداد، وأراد الله من خلال الثورات السلمية إعادة الاعتبار لها في النفوس والعقول أولاً ثم على الأرض ثم حينما تشرع قوى الثورة بإعادة بناء الدولة الوطنية العربية.

 

معنى ذلك إن الإسلام كدين عظيم كان حاضراً وبقوة كمنهج حياة للبشر لا كأيدلوجيا وسطية ومعتدلة فحسب وحاضراً  كقيم إنسانية مشتركة في مشهد ثوري ملهم تاقت من خلاله الشعوب إلى الخلاص من الاستبداد والديكتاتورية وبناء الدولة الوطنية التي لا يعطّلها ولا يكدّر صفوها غير إعادة إنتاج الإقصاء من جديد، وهذا ما حدث في الحالة المصرية إذ لم يحسب إخوان مصر رغم تصدرهم لمشهد ثورة يناير وفوزهم في الانتخابات التنافسية إن تقديم الأيدلوجيا على المشروع الوطني الإنساني سوف يؤلّب الجميع عليهم لاسيما الأسد الجريح الرابض في كل مفاصل الدولة ويتهيأ للانتقام إذا ما سنحت له الفرصة وهذا ما حدث.

 

إذا قدمت الأيدلوجيا على المشروع الوطني الإنساني معناه أنك سوف تقصي وسوف تفرز على أساس أيديولوجي واذا قدمت المشروع الوطني الإنساني معناه أنك سوف تقبل بشراكة القوى الأخرى لاسيما قوى الثورة في إعادة بناء الدولة الوطنية الجديدة وإعداد دستورها، وهذا سوف يضمن مزيداً من الاستقرار والهدوء واستمرار عجلة البناء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك