من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 4 ساعات و 15 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 7 ساعات و 50 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و ساعه و 54 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 4 ساعات و 51 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 8 ساعات و 31 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 سبتمبر 2013 05:47 مساءً

المشروع الإنساني !

باسم الشعبي

تفتقد القوى السياسية لجوهر المشروع الوطني الإنساني الذي قامت من أجله ثورات الربيع العربي لتظل متمسكة بمشروعاتها الأيدلوجية حتى وهي تصل إلى السلطة أو هرم الدولة، معتقدة أنها بمشروعاتها الضيقة تلك تستطيع أن تقود المجتمع بكل تنوعاته وفئاته لتكتشف مع مرور الوقت أنها أمام مشكلة قديمة جديدة وهي الصراع مع القوى الأخرى على قاعدة الأيدلوجيا لتضرب بعضها بعضاً وليصفي بعضها بعضاً باستخدام أدوات عديدة منها أدوات النظام القديم الذي قامت عليه الثورات والذي مايزال رابضاً داخل بنية الدولة ومؤسساتها كأسد جريح يتهيأ للانتقام وممسكاً بالكثير من القوة والخيوط لتصفية وضرب خصومه، مستغلاً غياب المشروع الوطني الإنساني لدى قوى الثورة وحالة الشقاق والخلاف فيما بينها.

 

ليس بالأيدلوجيا يحيا الانسان وانما بالعدالة والمساواة والكرامة والحرية والشراكة وبكل القيم الإنسانية التي تحترم الإنسان وتحافظ على إنسانيته ووجوده على كوكب الأرض، فلما ضربت هذه القيم أو غيبت من قبل الاستبداد ليستبدلها بقيمه الضحلة، قامت الثورات في صورة الربيع العربي انتصاراً للقيم الانسانية تلك، أملاً في إعادة إرساء قواعد بناء جديدة للدولة العربية تقوم على القواسم المشتركة بين الناس التي نجدها في القيم المذكورة انفا قبل كل شيء.

 

قد تكون هذه القيم موجودة في برامج القوى السياسية المختلفة وعنواناً عريضاً لمشروعاتها السياسية وهذا أمر طبيعي، لكن في واقع الأمر يقدم الربيع العربي نفسه باعتباره حدثاً وحالة شعبية وثورية وسياسية أكبر من أي حزب وجماعة ليتجلى في صورة المشروع الحضاري الذي يتطلع إلى إعادة صياغة عقد جديد للأمة في العيش والتعايش والتقدم والبناء وفق قواعد وقيم إنسانية مشتركة.

 

حينما أطلق البعض على الربيع العربي بأنه ربيع إسلامي فذلك في تقديري ليس بسبب تصدر القوى الإسلامية للمشهد، وإن كانت قد لعبت دوراً  كبيراً وسجلت حضوراً بارزاً فيه وإنما بسبب التقى الناس حول القيم الإنسانية المشتركة التي لعبت دوراً في إشعال فتيل الثورات، وهي بالطبع قيم إسلامية في جوهرها غيّبها الاستبداد، وأراد الله من خلال الثورات السلمية إعادة الاعتبار لها في النفوس والعقول أولاً ثم على الأرض ثم حينما تشرع قوى الثورة بإعادة بناء الدولة الوطنية العربية.

 

معنى ذلك إن الإسلام كدين عظيم كان حاضراً وبقوة كمنهج حياة للبشر لا كأيدلوجيا وسطية ومعتدلة فحسب وحاضراً  كقيم إنسانية مشتركة في مشهد ثوري ملهم تاقت من خلاله الشعوب إلى الخلاص من الاستبداد والديكتاتورية وبناء الدولة الوطنية التي لا يعطّلها ولا يكدّر صفوها غير إعادة إنتاج الإقصاء من جديد، وهذا ما حدث في الحالة المصرية إذ لم يحسب إخوان مصر رغم تصدرهم لمشهد ثورة يناير وفوزهم في الانتخابات التنافسية إن تقديم الأيدلوجيا على المشروع الوطني الإنساني سوف يؤلّب الجميع عليهم لاسيما الأسد الجريح الرابض في كل مفاصل الدولة ويتهيأ للانتقام إذا ما سنحت له الفرصة وهذا ما حدث.

 

إذا قدمت الأيدلوجيا على المشروع الوطني الإنساني معناه أنك سوف تقصي وسوف تفرز على أساس أيديولوجي واذا قدمت المشروع الوطني الإنساني معناه أنك سوف تقبل بشراكة القوى الأخرى لاسيما قوى الثورة في إعادة بناء الدولة الوطنية الجديدة وإعداد دستورها، وهذا سوف يضمن مزيداً من الاستقرار والهدوء واستمرار عجلة البناء.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك