من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 4 ساعات و 9 دقائق
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 7 ساعات و 44 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و ساعه و 48 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 4 ساعات و 45 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 8 ساعات و 25 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 سبتمبر 2013 01:04 صباحاً

حليمة.. الانقلاب العسكري!

ناصر يحيى

لأن حليمة المصرية عادت لعادتها القديمة أيام حسني مبارك؛ فقد انصبت عنجهية العسكر على الفلسطينيين على حصار قطاع غزة بصورة إجرامية؛ وخاصة مع شمول الإجرام التدمير الممنهج للأنفاق التي كانت تعوّض إغلاق المعبر المصري الفلسطيني، وها هم فلسطينيو غزة يعانون حصاراً إجرامياً من قبل الشقيق العربي بحجة المحافظة على الأمن، ومنع تسلل الإرهابيين إلى سيناء!

 

 (سنسجل هنا بداية ملاحظة ملفتة للنظر أن رئاسة السلطة في رام الله ورموزها لا تبدي انزعاجاً- ولو من باب التمثيل- من الحصار القاتل المفروض على غزة، وكأن المحاصرين هم من الجماعات اليهودية المتشددة العاملة على هدم الأقصى! وكذلك اشتهر أن رأس السلطة عباس كان أحد أسعد الناس بالانقلاب العسكري (الذي كان من أوائل قراراته التضييق على الفلسطينيين) على د. مرسي؛ رغم تأييده المطلق للحقوق الفلسطينية وتعاطفه مع الفلسطينيين كما لم يحدث من زعيم عربي، وكما ظهر أثناء العدوان الصهيوني الأخير).

 

 ليس الغرض هنا تقييم موقف جماعة رام الله من الحصار ومسؤوليتها عنه بالسكوت أو التحريض الخفي.. الأكثر أهمية الآن هو الإسهام بلفت النظر إلى المعاناة الإنسانية الصعبة التي يعيشها فلسطينيو غزة من جراء حصار سلطة الانقلاب العسكري المصري التي تجردت من مشاعر الأخوة العربية والإسلامية الإنسانية، ورضيت بحجج واهية أن تطبق – أو للدقة: تعيد!- حصار الموت المفروض على مليون ونصف مليون عربي مسلم الذين عاشوا سنة من الانفراج الذي يبدو أنه أحد أخطاء مرسي والإخوان!

 

 ولكيلا يرفع البعض عقيرته تبريراً للحصار الهمجي بالضرورات الأمنية، وحوادث العنف في سيناء؛ نبادر للقول بأن الحصار أصلاً سياسة مباركية قديمة بالتنسيق مع الصهاينة، وكان يمكن لسلطة الانقلاب لو كانت تريد ضمان أمن مصر أن تتخذ كل ما تريد من إجراءات لمنع مرور أي شيء يضر بالأمن المصري (المصري وليس الصهيوني!) عبر معبر رفح، وهو أمر أسهل بملايين المرات من عبور قناة السويس في حرب أكتوبر، ومن فض اعتصام ميداني رابعة والنهضة، ومن اعتقال آلاف المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وتتبع قيادات الثورة الشعبية المضادة للانقلاب في المنازل والحارات والوديان والصحارى! وبالتأكيد فالمرور عبر مسارات معبر رفح كما يبدو في الصور هو أصلاً نوع من العذاب المسلط على الفلسطينيين، ولا يستطيع أي إنسان خلاله أن يقوم بتهريب سكين ناهيكم عن الصواريخ والقنابل والأسلحة والألغام التي يخشى الانقلابيون تهريبها من غزة إلى سيناء؛ فمنتهى أمل الفلسطيني أن يعود إلى مقر عمله أو دراسته أو الذهاب لتلقي العلاج الضروري!

 

•••

 ليس هناك أي مبرر يسمح لأي سلطة مصرية- أياً كانت- أن تحاصر غزة هذا الحصار الهمجي اللا إنساني، والذي تزداد همجيته كونه صادراً عن بشر يحكمون بلداً عربياً إسلامياً طالما آمن العرب والمسلمون بقيادته، ورضوا بأن يكون المصريون قادة سياسيين وعسكريين وقادة فكر وثقافة وتربية لهم.. إلخ .. ولا تفسير مقنعاً لهذا الحصار المصري الهمجي؛ إلا الانخراط الحماسي في المخطط الصهيوني الغربي لمحاصرة غزة لحساب إسرائيل والسلطة الفلسطينية حتى إسقاط السلطة القائمة في غزة بتحريض الشعب المحاصر المنهك بأن حماس هي المتسببة بسياستها ورفضها للانخراط في عملية السلام (!) مع إسرائيل، وأن الحصار لن يرفع إلا بسقوط حماس!

 

 التقارير الصحفية عن معاناة سكان قطاع غزة تكشف صوراً مؤلمة جداً من المعاناة للمرضى والطلاب، والنساء والأطفال والشيوخ، وهي معاناة لا تفرّق بين المنتمين لحماس وقوى المقاومة وبين العامة الذين لا ينتمون للأحزاب.. كلهم تقرر صهيونياً وأمريكيا ًوأوربياً أن يوقع عليهم العذاب والتضييق، وحرمانهم من الدواء وأساسيات الحياة الأخرى.. وهؤلاء لو كانوا حيوانات لهاج العالم كله من أجلهم وفي مقدمتهم الدول العربية التي تهرول عادة لإنقاذ حدائق الحيوان في الغرب إن أوشكت على التعرض للإفلاس!

 

 ما ذنب هؤلاء الأبرياء ليقرر المجرمون المحليون والدوليون أن يجعلوهم يدفعون دفع الثمن من صحتهم وأعمالهم ودراستهم؟ هل يجوز أن يوصف القائمون على هذا الحصار بأنهم بشر بل حتى حيوانات؟ هل توجد أنواع من الحيوانات تحاصر أبناء فصيلتها بهذا الشكل الهمجي؟

 

 أذكر هنا أنني استنكرت يوم دخلت منظمة فتح إلى غزة وفق "اتفاق غزة- أريحا أولاً" تعبيراً لزميلة صحفية شهيرة وصفت فيه الأمر بعبارة "جاك قليل الدين".. وامتعضت- أيضاً- من تعليق لمدرس فلسطيني كان يعمل في اليمن، ووصف الوضع في ظل حكم السلطة الجديدة بأنه أسوأ وأكثر همجية من حكم اليهود.. وأقرّ الآن أن المشار إليهما (مع بعض التحفظات على بعض الكلمات) كانا أبعد نظراً مني، وأكثر تحرراً من مشاعر التفاؤل الخادعة بأن أصحاب البيادات العسكرية أو الثورية يمكن أن يستقيم معهم.. خير!

 

 •••

 باحث مصري في مركز البحوث الجنائية في مصر رفع دعوى قضائية لإسقاط الجنسية عن قائد الانقلاب المصري الفريق السيسي بتهمة أن أمه يهودية وتحمل الجنسية المغربية، وعن رئيس الجمهورية الانتقالي الانقلابي المستشار عدلي منصور بتهمة أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية!

 

 القضية وصلت خلال زمن قصير جداً إلى أعلى جهة قضائية مصرية، مما يسمح لنا أن نستنج أن الحكم سيكون إما بأن الدعوى ساقطة لأن الدستور الذي يمنع ذلك تم تجميده، والقانون في مصر يسير "على حل شعره".. أو يصدر حكم بأن الثابت منذ ستين سنة أن الإخوان هم اليهود أبناء يهود كما أن القانون لا ينص على أن يكون وزير الدفاع من أبوين مسلمين أو مسيحيين!

 

 ما يريب في صاحب الدعوى أنه موظف في مركز أمني تابع للداخلية كما يفهم.. كما أن حماسته للالتزام بالقانون كان يجب أن تبدأ ضد الانقلاب العسكري على سلطة منتخبة بحرية ونزاهة، وتجميد دستور وافق عليه ثلثا المصريين في استفتاء حر، والعمل بسرعة على تعديله وإعادة كتابته بطريقة غير دستورية.. هذا هو المفترض عمله وليس الجري وراء دين أم وزير الدفاع أو جنسية والدة الرئيس الانقلابي!

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك